قال حسين عبد الرازق عضو المكتب السياسى لحزب التجمع ورئيس مجلس إدارة صحيفة الأهالى ، إن إعلان ” المشير” عبد الفتاح السيسى عزمه على الاستقالة من موقعه كوزير للدفاع وقائداً عاماً للقوات المسلحة ليترشح فى انتخابات رئاسة الجمهورية ، يؤكد أن انتخابات الرئاسة ستكون انتخابات تعددية تنافسية بين أكثر من مرشح .
ولفت النظر إلى أن الدستور الحالى ( دستور 2014) أنهى احتكار رئيس الجمهورية للسلطات كافة ، وبالتالى ستكون هناك شراكة فى إدارة البلاد بين رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء والمجلس ، وكذلك مجلس النواب ، وهو ما يؤكد أهمية انتخابات مجلس النواب القادم والحرص على أن تجرى على أساس البرامج والأحزاب وهو ما يحققه نظام القائمة النسبية غير المشروطة وحرية تكوين القوائم ، على عكس نظام الدوائر الفردية الذى يعطى الأولوية لشخص المرشح وعلاقاته العائلية والقبلية وللمال وينتج ما يسمى بنائب الخدمات الذى لا يهتم بالتشريع والرقابة .
وأضاف عبد الرازق أنه يأسف لأن إعلام الدولة ( الإذاعة والتليفزيون ) سقط فى أول اختبار وتحول إلى جهاز دعاية فجة للمرشح ” عبد الفتاح السيسى ” وكأنه مرشح الدولة المصرية والآخرين مجرد كومبارس . كما تورطت بعض النقابات فى إعلان تأييد أعضائها للسيسى ومبايعته، وكأننا مازلنا فى عهد الحزب الواحد والرئيس الأوحد . وأساءت بذلك للسيسى دون أن يكون مسئولاً عما حدث .