تمنى الدكتور عبد الجليل مصطفى عضو لجنة الخمسين أن يرى من القوى السياسية الرشيدة أن تضع التضامن وتقوية الصفوف أمامها . معبرا : ” هناك جزء كبير من نقص قوة الأحزاب وهو المتمثل فى عدم إحترام المصلحة العامة وتقديم الصالح الوطني ” .
وأكد ” مصطفى ” من خلال لقاءه بالإعلامى إبراهيم عيسى فى برنامج ” 25/30 ” المذاع على فضائية ” أون تى فى ” على تجلى روح المصرين في الـ ” 18 ” يوم في الميدان خلال ثورة يناير المجيدة ، مستنكرا بعد ذلك تشقق القوى الثورية والمجتمع ككل .
وعبر عضو لجنة الخمسين بأنه ليس أمامنا خيار إلا تجميع الصف مرة أخرى ، لافتا إلى جبهة الإنقاذ التى أدت أدوار طيبة وقصرت في أدوار أخرى .
وعن الإخوان – قال ” مصطفى ” أن لهم أجنداتهم الخاصة بهم والتى ترتبط بفكرة التنظيم العالمي ، وأن الإخوان لم يكونوا مستمرين في المشاركة في عمل بذاته وهي سمه ملحوظة تماما . متابعا – بأن الإخوان كانوا خارج سياق 25 يناير وأدركوا بعدها أنهم على أعتاب حدث كبير فنزلوا إلى الثورة . مشيرا إلى أن بعض شباب الإخوان شاركوا في مظاهرات يناير رغم أن قرار المقاطعة كان مركزيا .
وأكد عضو لجنة الخمسين على إنه حينما حلت الإنتخابات البرلمانية بدأ الإخوان في شعارات إدانة الميدان ، وكان رأيهم الدستور أولا ، ثم تحولت آرائهم قبل الإستفتاء بأسبوعين .
وعن الإرهاب – قال ” مصطفى ” أنه أسوأ من عدوان الإحتلالات الأجنبية السابقة ، معبرا : ” نعيش في ظرف تتعرض له البلاد لإرهاب من الداخل والخارج ، والدولة لن تكون موجودة إذا تركنا الإرهاب الأسود يعمل بداخلها ” .
وعلى صعيد أخر – أشار عضو لجنة الخمسين إلى أن الجيش شارك في الثورة ووجود بعض الأخطاء لا يلغي ذلك ، قائلا : ” نقدر تضحيات الشرطة والجيش لكن لابد من محاسبة المسئولين عن أي إنتهاكات قد حدثت ” .
وعن مستقبل مصر – أكد ” مصطفى ” على أننا بصدد تحركات ديمقراطية ، و أولى خطواتها الدستور ، وثانيها وجود هيئة مستقلة للإنتخابات الرئاسية ، وثالثها وجود أليات لإنتخابات حرة نزيهة .
وإختتم الدكتور عبد الجليل مصطفى عضو لجنة الخمسين اللقاء موضحا بأن المعركة الإنتخابية القادمة لابد وأن تكون تنافسية ، لافتا إلى المشير السيسي الذى ساهم فى إنجاز الموجة الثانية من الثورة وإنهاء الفاشية الدينية فى الدولة .