أكد الدكتور نصر فريد واصل مفتي الجمهورية الأسبق ،أنه لا يجواز الحوار مع من حمل السلاح وارتكب جرائم إرهابية روعت المواطنين الآمنين ، مشيرا أنه لابد من خضوعهم للقانون أولا لمحاسبتهم على جرائمهم قبل أي مصالحة معهم.
وعبر الدكتور “واصل” – في تصريح ل – أ. ش.أ -على هامش مشاركته في مؤتمر المجلس الأعلى لوزارة الأوقاف حول مخاطر الفتوى بدون علم والفكر التكفيري حمل السلاح في وجه الأمنين – واصفا – بأنه إفساد في الأرض يرفضه الإسلام ولا يجوز عقد مصالحة مع هؤلاء حتى يضعوا سلاحهم ويعلنوا التوبة وفقا لما نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط.
هذا وقد طالب مفتي الجمهورية الأسبق عضو وفد مصر للمؤتمر بتوجيه الشباب المضلل بالأفكار التكفيرية وتكثيف البرامج الثقافية لنشر الفكر المعتدل ووقف القنوات الفضائية التي تضلل الشباب وتبيح القتل وتطلق الفتاوى التي تبيح إراقة الدماء والاعتداء على الأمنين .. منوها بدور الإعلام المعتدل في هذا الصدد للتوعية السليمة.
وأعرب عن ترحيبه بالحوار الهادف مع المعتدلين والذين لا يحملون السلاح لإقناعهم بالفكر المعتدل وتصحيح أفكارهم التكفيرية.
مشيرا إلى أن المنهج الأزهري المعتدل هو الأساس لتصحيح الفكر التكفيري مع ضرورة قصر الفتوى على المتخصصين المعتدلين ومن خلال هيئات إسلامية معنية رافضا فتاوى إباحة الدماء والتفجيرات وقتل النفس بدون وجه حق.