قالت سيخريد كاخ منسقة البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سوريا إن التأخر في نقل المواد الكيميائية ليس مستعصيا، وأعربت عن اعتقادها بإمكانية الوفاء بالموعد النهائي المحدد في يونيو المقبل لإزالة جميع تلك المواد من البلاد.
وبعد الإفادة التي قدمتها لأعضاء مجلس الأمن، أضافت كاخ للصحفيين “جميع المعدات والمتطلبات موجودة في البلاد وهناك توقع بالتحرك العاجل السالم والآمن مع الأخذ في الاعتبار الأوضاع الأمنية المتقلبة وغير المستقرة. سأعود إلى سوريا في نهاية الأسبوع وأتطلع إلى الحوار المتواصل مع النظراء والعمل مع فريق البعثة لضمان فعل كل شيء فيما يتعلق بالتحقق والتفتيش واستمرار التدمير”.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت سوريا تتعمد إبطاء وتعطيل عملية نقل مواد الأسلحة الكيميائية، قالت سيخريد كاخ “لا، لا أعتقد ذلك فهناك تعاون وتطبيق وتوقعات كما أن التأخير ليس مستعصيا ولكن هناك سبب ومنطق وسياق، وفي الوقت الراهن نعمل مع نظرائنا في كثير من الأمور وأحد الأمثلة على ذلك هو توقيع اتفاق وضع البعثة، وكذلك مذكرة التفاهم الخاصة بالإجلاء الطبي”.