ذكر موقع “نورديك مونيتور” السويدي أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لم يعبأ بالطبيعة الإرهابية لخلية تابعة لتنظيم القاعدة و منظمة إرهابية أخرى يعملان معا في سوريا وليبيا والقوقاز انطلاقا من بلاده بل وعمل على توفير الحماية القانونية للجماعتين.
وقال الموقع وهو متخصص في الشأن التركي، إن خلية القاعدة التركية كانت على تواصل بمنظمة تعمل تحت ستار الأعمال، لكن المنظمة المسماة IHH، التي تعمل في مجال الحقوق و الإغاثة متورطة في أعمال إرهابية متواصلة مع جهاز الاستخبارات التركي، وعملت تركيا على تقديم الدعم لها.
وراجع الموقع وثائق المنظمة ليجد أن ممثلها يدعى حين بويوكفيرات والذي كان يعمل في المجال الخيري بشكل علني ولكنه كان على. صلة بزعيم القاعدة في تركيا “الملا محمد” بينما اسمه الحقيقي محمد دوغان.