تشتهر فى مجتمعنا العربى عباره( قسمه ونصيب)وخاصه فى الزواج فكم من قلوب تفرقت لأن النصيب قد قدر ذلك وكم من قلوب تجمعت على حين غفله من دون سابق موعد ليسطر لهم القدر مشاعر وصفحات من العمر يعيشوها معا ،وهذا ما حدث أيضا فى الهند ليأتى النصيب الى العروس ( بونرادها)ذات الثلاث والعشرون ربيعا فى وقت فى غايه الحرج.
فبعد أن تجهزت العروس بكامل أناقتها لكى تنعم بليله العمر وسط فرحه غامره من الأهل والأقارب تأخر العريس (سيتهير ايفولو)البالغ من العمر (35 عاما) عن الموعد وبعد طول أنتظار أتصل أهل العروس بمنزل العريس ليعرفوا لماذا لم يأتى العريس بعد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهنا كانت الصدمه حيث أبلغهم أهل العريس بأنه قد تشاجر معهم ليله أمس وترك المنزل ولم يعد وهنا غضب أهل العروس فكيف سيواجهوا جموع الحاضرين بهذا الخبر وعندما سمع أحد أقارب العروس الذين أتوا لحضور الزفاف بأن العريس قد خلف موعده و لن يأتى قرر أن يتحلى بالشجاعه ويتزوجها هو أنقاذا لقريبته.
وبالتالى سارت مراسم العرس وفقا للمخطط له ولكن تبدل العريس(سيتهير ايفولو)الى العريس(سيفا كومار).
فعلى ما يبدو أن ما نراه فى الأفلام الهنديه لا يختلف كثيرا عن واقع المجتمع الهندى بالفعل.