كانت السفينه (فلب) التى تنقلب أفقيا ورأسيا قبل أكثر من 50 عاما مجرد حلم راود العالمين (د/فريد فيشر)،(د/فريد سبيس)عندما أرادوا أن يصنعوا سفينه أكثر أستقرارا وهدوءا من سفن الأبحاث العاديه التى كانت تتأثر بحركه المياه صعودا وهبوطا مما كان يعوق دراسه سلوك الموجات الصوتيه،لذا فقد قاموا بتصميم هذه السفينه فى العام (1962) لكى تقوم بدراسه أرتفاع الأمواج والأشارات الصوتيه ودرجه حراره المياه وكثافتها وتجميع المعلومات عن المناخ وهي لا تحتوي على وسائل الدفع العادية او المحركات لانها تؤثر سلبيا على دراسة الاشارات الصوتية ولكن يتم سحبها الى المياة المفتوحة.
هذه السفينه يمتلكها مكتب الولايات المتحده للأبحاث البحريه وقد ساهمت هذه السفينه فى معرفه الكثير عن دوامات المياة وتكون الامواج اثناء العواصف وحركة الموجات الزلزالية وتغير درجات الحرارة في المحيط على مدار فصول السنة وتاثير الاصوات على الحيوانات البحريه.
يصل طول هذه السفينه الى 108 متر (355 قدم) وتحتوي على مسكن صغير في الامام وثقل طويل مجوف عندما تملا الخزانات بالهواء فان السفينه تعوم أفقيا على سطح الماء،أما عندما تمتلئ بماء البحر فانه يغوص منها (300 قدم) والجزء الأخف يظل على السطح.
من الجدير بالذكر أن كل شئ بداخل هذه السفينه صمم بشكل قابل للدوران ليناسب الأوضاع المختلفه للسفينه