طالبت السفارة المصرية في أوكرانيا في بيان جديد، المصريين الذين مازالوا في أوكرانيا سرعة التواصل مع السفارة حتى وإن كان ليس لديهم رغبة في المغادرة، حتى يتسنى تسجيلهم ومتابعة أوضاعهم في حال استئناف المهمات العسكرية الروسية.
وتتواصل عملية إجلاء المصريين بالتنسيق مع السلطات المصرية؛ من أجل توفير وسائل انتقال من الأماكن الأكثر خطورة، والتحرك عبر الحدود إلى دول الجوار، سواء بولندا أو رومانيا أو هنغاريا.
وقدر مصدر دبلوماسي مصري أن أعداد المصريين، الذين تم إجلاؤهم من أوكرانيا حتى الآن، بلغ نحو 3 آلاف عالق من أصل 6 آلاف في أوكرانيا، وذلك على مراحل عديدة قبيل وخلال العملية العسكرية الروسية، وهو عدد تقريبي؛ حيث إن الإجلاء كان على أكثر من مرحلة.
وأوضح: “المرحلة الأولى كانت ما قبل الهجوم العسكري الروسي، حيث كانت هناك توجهات للسفارة المصرية نقلتها للجالية عن طريق قياداتها في المدن المختلفة بشكل ودي وشفهي بالعودة على الطيران التجاري ما اقتضت الظروف ذلك”.
وأضاف: “جاءت المرحلة الثانية مع بداية أيام الهجوم الروسي، بإجلاء بعض المصريين الذين كانوا في وسط وغرب أوكرانيا من خلال محطات السكك الحديدية أو الحافلات التي كانت تعمل أول يومين للهجوم”.
فيما جاءت عملية الإجلاء اللاحقة في المناطق البعيدة عن القصف بوسط وغرب البلاد، وهؤلاء عبروا الحدود مع مجموعة من رعايا دول أخرى وبعضهم عاد إلى مصر، وفقا للمصدر.