ارتفعت أسعار زيت الطعام فى السوق المحلية بنحو 700 جنيه للطن فى المتوسط لبعض الأصناف خلال أسبوع، وسجل زيت الصويا فى الجملة 8700 جنيه مقابل 8000 جنيه للطن، بينما سجل زيت النخيل 7000 جنيه مقابل 6500 جنيه الأسبوع الماضى، وهو ما أرجعه التجار إلى ارتفاع سعر الدولار والفيضانات التى أضرت بالمحاصيل فى بعض أنحاء العالم.
وفى القطاعى، وصل سعر زيت عباد الشمس إلى 13 جنيهاً للكيلو بدلاً من 12٫5 جنيه، والزيت الخليط إلى 10.75 بدلاً من 10 جنيهات، فيما تراوحت أسعار المسلى النباتى ما بين 13 جنيهاً و9 جنيهات فى مختلف المحافظات. وقال أيمن السباعى، عضو الشعبة العامة للبقالة بالغرف التجارية: «إن الزيادة الجديدة فى الأسعار جاءت بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه، فضلاً عن ارتفاع الأسعار العالمية نتيجة الفيضانات والحرائق التى تسببت فى تدمير مساحات كبيرة من المحاصيل الزيتية وأدت بدورها إلى نقص الإنتاج العالمى من الزيوت وبالتالى حدثت قفزات غير مسبوقة فى الأسعار فى البورصات العالمية أثرت تأثيراً مباشراً على السوق المحلية».
ونفى «السباعى» أن يكون التاجر هو المتسبب فى رفع أسعار الزيوت، قائلاً «إن التاجر لم يعد لديه أى مقدرة على التدخل برفع هامش الربح فى أى سلعة فى ظل المنافسة الشرسة على خفض الأسعار بين محلات التجزئة وسلاسل المحلات الكبرى». من جانبه قال عمرو عصفور، نائب رئيس شعبة المواد الغذائية: «إن الأسعار العالمية للزيوت هى المحرك الأساسى للأسعار فى مصر لأن 80% من الاستهلاك المحلى يأتى من الخارج، وهذا الارتفاع أدى إلى لجوء بعض الشركات إلى تخفيض الأوزان للتحايل على الارتفاعات المتوالية للأسعار».