كتب – دعاء أحمد
قالت هبة العطار أستاذ الإعلام بجامعة سوهاج ان جريدة فيتو أرتكبت خطأ مهنيا اعلاميا فادحا من أجل الفرقعة الأعلامية والربحية وان العناوين المضللة الكاذبة بالصفحة الاولي التي لا علاقة بالمضمون الداخلي تمثل نسفا لمصداقية الصحيفة وتصيب القارئ بالاحباط والتراجع تدريجيا عن مطالعتها .
وأضافت العطار فى تصريحات خاصة “لوكالة الأخبار المصرية” أن “الممارسات الصحفية الان في زمرة الاعداد الهائلة من الاصدرات واحتدام وطيس المنافسة ، والرغبة في تحقيق النسب الاوسع في الترويج للمنتج الصحفي، لجمهور للاسف غير واع من المتلقين احدث هيسترية في التعاطي المتوازن بلا خلط بين الضرورات والمحظورات .
وأكدت أستاذه الاعلام أن القوانين والتشريعات الاعلامية في هذا الصدد صارمة وواضحة
مشيرة الى أن المادة 98 فقرة (ا) من قانون العقوبات “تؤثم الازدراء بالعقيدة الدينية وتعاقب مرتكبها بالحبس من ستة شهور إلى خمس سنوات وغرامة من خمسمائة
جنيه إلى ألف جنيه مصرى ،والمادتان “160-161” من قانون العقوبات تتحدد الجنح المتعلقة بالأديان، وهى واحدة من الأفعال الإجرامية الآتية:
وكل من شوش على إقامة شعائر ملة أو احتفال دينى خاص بها أو عطلها بعنف أو التهديد.
كل من ضرب أو كسر أو أتلف أو دنس مبانٍ معدة لإقامة شعائر دين أو رمز أو أشياء أخرى لها حرمة عند أبناء الملة
كل من استغل الدين فى الترويج أو التحبيذ بالقول أو بالكتابة أو بأية وسيلة أخرى لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة أو تحقير أو ازدراء أحد الأديان السماوية أو الطوائف المنتمية إليها أو الإضرار بالوحدة الوطنية أو السلام الاجتماعى، أو الطعن فى كتاب مقدس أو تحريفه عمداً، أو السخرية من الاحتفالات الدينية.
واشارت العطار الى أن بعض من تعريف ازدراء الاديان اختلف حوله المختصون بالتشريع او المختصون من الازهر الشريف ومنهم من استبعدوا منه حرية العقيدة وان الدين الاسلامي وما يقع في دائرة ازدراء الأديان بشأنه هو الإساءة للدين وللرسول ومهاجمة العقيدة الإسلامية بالباطل فيما هو ثابت منها بالادلة من القرآن والسنه .
وأكدت أستاذه الاعلام الصحفى “أن ما فعلتة هو سعي محموم للربحية علي حساب المهنية، والضوابط الاخلاقية، التي تحكم الممارسة الصحفية كمهنة لها مواثيق شرف تحكم الممارسات من اهواء وضغوط واطر العمل الصحفي علي اختلافها
وحول عنوان فيتو الذى أكد انفراده بصورة رسول الله قالت العطار ان الصفحة الاولي بالجريدة وغلاف المجلة الامامي تعد من المواضع شديدة الحساسية.
مشيرة الى أن الموضوع داخل عدد “فيتو ” بأختصار ان رئيس التحرير زار بيت الخوميني ووجد تلك الصورة التي يطلقون عليها انها صورة الرسول وبالتحقق اكتشف رئيس التحرير انها لشخص عادي وان الموضوع عن زيف الصورة وعن خطأ الالتباس لديهم وتكذيب انها صورة الرسول .. لكن العنوان بالصفحة الاولي خطأ الصحيفة .
وحملت العطار مسؤولية رئيس التحرير لانه وقع بالموافقة علي الطباعة ووافق علي
هذا العنوان الترويجي المثير لكافة الملسمين .
مؤكدة انه يعد خطأ مهنيا واخلاقيا و الترويج للمنتج الصحفي توزيعا لاستقطاب المزيد من المعلنين لتسويق الصحيفة والذى يعنى ” اباحة” من اجل المدفوع علي حساب ما هو ممنوع .