تسلم المستشار الدكتور تامر فرجاني، المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا ، تقرير مستشفى سجن شديد الحراسة، بشأن توقيع الكشف الطبي على الداعية السلفي محمود شعبان ، المحبوس احتياطيًا على ذمة قضية التحريض على العنف والإرهاب،
حيث أكد التقرير الطبي أن “شعبان” بصحة جيدة، ولم يتعرض لجلطة في المخ، وأنه لا يشكو من ثمة أمراض عضوية من أي نوع.
جاء بالتقرير أن محمود شعبان حضر إلى السجن شديد الحراسة في 22 ديسمبر الجاري، وأنه تم توقيع الكشف الطبي عليه بصورة مبدئية، حيث أفاد أمام الأطباء بوجود ضعف في الإحساس بالجانب الأيسر من الجسم والوجه، وتبين من متابعة قياس ضغط الدم لديه أنه في المعدلات الطبيعية ” 120 – 80 ” وأنه يعي الزمان والمكان، ويستجيب للمؤثرات، وعلى الرغم من ذلك فقد تم تزويده بدواء مبدئي للجلطات المخية.
أوضح التقرير أنه تم في اليوم التالي مباشرة 23 ديسمبر إعادة توقيع الكشف الطبي على المتهم، فتبين وجود ادعاء من جانبه، بعدم قدرته على تحريك الجزء الأيسر من الجسم، مع وجود ضعف بالإحساس وتنميل في الجانب الأيسر من الوجه، على نحو يعكس أحد أعراض الجلطات بالمخ والتي تحدث عند وقوعها صعوبة في حركة عضلات الوجه.
أضاف التقرير أنه قد أجريت فحوص رسم القلب لمحمود شعبان، التي أظهرت أنه بصحة جيدة، كما أجريت إشاعات على الصدر والتي تبين منها أنه في حالة صحية جيدة وطبيعية، وأن قياس ضغط الدم له في ذلك اليوم كان ” 110 – 90 ” وأن تسارع نبضات القلب في المعدلات الطبيعية “76 ” وأنه في حالة صحية عادية وجيدة.
أكد التقرير الطبي أنه تم إجراء كافة التحاليل الطبية اللازمة، من صورة دم، وسيولة الدم وغيرهما، والتي أظهرت نتائجها أنه في حالة طبيعية وجيدة.
وذكر التقرير أنه تم عرض المتهم على استشاري الأمراض النفسية والعصبية المتعاقد مع مستشفى السجن، الذي انتهى في تقريره الطبي إلى أن محمود شعبان يعاني من مجرد حالة نفسية عابرة، وأوصى بعلاج نفسي بسيط.
اختتم التقرير بالتأكيد على أن محمود شعبان ليس في حاجة لأية إجراءات طبية أخرى، وعدم حاجته للحجز في المستشفى، وأن حالته العضوية جيدة جدا، ولا يشكو من أية أمراض حادة أو مزمنة.