كتب محمد الألفـي
عاطف عبيد الاب الشرعي للخصخصة
نعمان جمعة يرفض إقامة عزاء له بعد موته
عبد الله كمال : من رجال الحزب الوطني
وظل محافظ علي مصداقيته إلي يوم وفاته
أبو العز الحريري : انتقد سياسات حزب التجمع الذى كان عضواً به
فتحية العسال : كتبت رواية سجن النساء بعد اعتقالها بسبب العلم الاسرائيلي
أيام قليلة ونودع عام 2014 بحلوه ومره لنستقبل عاماً جديداً نتمناه أسعد حالاً من سابقه حيث رحل عن عالمنا العديد من السياسيين والمثقفين الذين أثروا فى الحياة السياسية والاجتماعية
غاب عن عالمنا البرلمانى المشاغب أبو العز الحريري
يوم 3 سبتمبر عرف عنه أنه سياسي برلمانى بارع لا يخشى أحدا فلم توقفه تهديدات نظام مبارك له بشأن كشفه للفساد وظل متمسكاً باستجوابه الشهير فى برلمان 2000-2005 ليفضح استيلاء أحمد عز على شركة حديد الدخيلة.
وانتقد الحريري سياسات حزب التجمع الذى كان عضواً به إلى أن شارك فى تأسيس حزب التحالف الاشتراكى عقب ثورة يناير وأعلن ترشحه لسباق الرئاسة 2012م الا ان الحظ لم يحالفه كما اعترض على دستور الإخوان مما ادخله فى مواجهات دامية مع الإخوان فى الإسكندرية تصل لحد الاعتداء عليه.
وعانى الحريري من المرض ليأمر الفريق صدقي صبحى وزير الدفاع بعلاجه على نفقة الجيش إلى أن توفى بمستشفى القوات المسلحة بالإسكندرية عن عمر ناهز 68 عاماً.
بينما توفى عاطف عبيد رئيس الوزراء الأسبق فى12 نوفمبر عن عمر يناهز 82 عاماً ونسب اليه أنه الأب الشرعى للخصخصة لارتباط اسمه بعشرات عمليات بيع وخصخصة الشركات حيث قدرت نسبة الأموال المختلسة فى عهده 500 مليون جنيه وتولى عبيد منصب رئيس الوزراء في 5 أكتوبر 1999 حتى 9 يوليو 2004 عندما أجبره مبارك على تقديم الاستقالة بسبب تعدد التقارير التي كشفت حجم فساده.
ومن أبرز الشركات التي باعها شركة النشا والجلوكوز وشركة أسمنت أسيوط كما حوكم بعد قيام ثورة 25 يناير فى قضية أرض البياضية
ولد الدكتور نعمان جمعة في 22 يونيو 1934 وعاش مع اسرته بشبين الكوم بالمنوفية وعندما كان عمره 14 عامًا انضم إلى لجنة الطلبة الوفديين وشارك في المظاهرات التي تطالب بجلاء الإنجليز عن مصر.
انهى مرحلة التعليم الثانوية ليلتحق بكلية الحقوق بجامعة القاهرة وتفوق فى دراسة القانون وعين وكيلاً للنائب العام عام 1956 وكان عمره وقتها 22 عاماً وتنقل بين نيابات جنوب القاهرة وترك عمله وسافر لبورسعيد ليشارك فى المقاومة الشعبية لجلاء الانجليز والفرنسيين وتم القبض عليه وبعد أن قضي شهرين من التعذيب تم الإفراج عنه وسافر إلى باريس لاستكمال دراسته.
حصل جمعة على الدكتوراه في القانون المدني بتفوق وعمل لفترة في هيئة التدريس بجامعة باريس وبعد 10 سنوات قضاها في باريس
وفى عام 2005 ترشح جمعة للانتخابات الرئاسية و حصل على المركز الثالث بنسبة 3%بعد عدة أحداث ووقائع أثرت على النتيجة ليترك رئاسة الحزب بعدها باشهر قليلة بقرار من الهيئة الوفدية.
ورحل جمعة يوم 28 أكتوبر الماضي بأحد مستشفيات فرنسا وجائت وصيته لبناته وهى لا تقيموا فى عزائى صواناً ولا ترتدوا الأسود إن اختارنى الله
لفظ الكاتب الصحفى آخر أنفاسه يوم الجمعة 13 يونيو إثر أزمة قلبية مفاجئة عقب تغريدة له قال فيها المشكلة ليست أن دول أوروبا وأمريكا لايتعلمون ولايعرفون ماذا يعني الشرق إنما المشكلة تكمن في إجابة سؤال هل هم يريدون حقا أن يفهموا الشرق إن التحليلات الأمريكية والأوربية لما يجرى في العراق تظهر أن عشر سنوات من ( العك) المميت لم تعلم هؤلاء الناس أى شئ
ولد عبد الله كمال في القاهرة يوم 25 نوفمبر عام 1965 وتخرج من كلية الإعلام جامعة القاهرة عام 1987 عمل بجريدة روز اليوسف ثم ترأس تحرير المجلة 2005 واستطاع أن يعيد روزاليوسف إلى جريدة يومية بعد توقف دام 71 عاماً كما كتب الراحل في عدد من الصحف العربية بجانب عمله في روز اليوسف منها الحياة الشرق الأوسط البيان الأنباء كما أصبح مراسلا لمجلة أبل كمبيوتر التي كانت تصدر في لندن.
ورغم وجوده ضمن النظام السابق من خلال عضويته بالحزب الوطني الديمقراطي فإنه حافظ على مصداقيته وشفافيته ونزاهته ولم تشوبه أي من الجرائم المالية أو غيرها وهذا ما جعله موضع احترام من الجميع حتى المختلفون معه.
نصير البسطاء والغلابة رحل عنا يوم 27 أغسطس بعد صراع مع المرض بالعناية المركزة بالقصر العينى أحمد سيف الاسلام ولد في مدينة حوش عيسى بمحافظة البحيرة وتخرج من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية 1977م وتعرض للسجن والاعتقال 4مرات خلال مشواره النضالي في عهدي السادات ومبارك وكانت اطول فترة عام1983 حيث قضى خمس سنوات في سجن القلعة الذى وصفه عقب خروجه بأنه أبشع بكثير من سجن طرة فى التعذيب حيث وجهت له تهمة الانتماء إلى تنظيم يسارى واستغل فترة اعتقاله فى الدراسة حيث حصل على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة 1989 كما حصل على دبلوم العلوم الجنائية من نفس الجامعة.
شارك هو واسرته فى ثورة يناير واستمر فى التصدي لانتهاكات حقوق الانسان واستقال من المجلس القومى لحقوق الإنسان فى نوفمبر 2012 بعد إصدار الرئيس المعزول محمد مرسي الإعلان الدستورى
تغيبت عنا يوم 15 يونيو فتحية العسال الكاتبة الكبيرة وعضو مجلس إدارة اتحاد الكتاب ورئيس جمعية الكاتبات المصريات أمين عام اتحاد النساء التقدمي بحزب التجمع عن عمر يناهز 81 عاماً. أصرت على تعليم نفسها بمحاولتها الدائمة للكتابة والقراءة مما جعل والدها يساعدها فى قراءة الكتب والصحف اليومية تزوجت من الكاتب عبدالله الطوخى وهى بسن الرابعة عشر من عمرها وانفصلت عنه عندما شعرت بأنه يحجم حركتها ويحاول فرض آرائه عليها وحينها كتب زوجها عن هذا الموقف فتحية طلبت الطلاق لإحساسها أنني أتملكها وهي لا تصلح لأن تكون مملوكة وفي معرض الكتاب عام 1979 تم تخصيص جناح لإسرائيل فخرجت العسال مع من خرجوا وحرقوا العلم الإسرائيلى وتم القبض عليها ليلاً من منزلها ووجدوا عندها المطبوعات والمنشورات وأودعت بسجن القناطر وكتبت فى تلك الفترة مسرحية سجن النساء