بعد جهود بذلتها وزارة الخارجية، وصلت جثامين أسرة الطبيب المصري المتوقي في ليبيا مجدي صبحي توفيق وزوجته وابنته إلى مصر، كما وصل على نفس رحلة الطيران القادمة من اسطنبول ابنتي الطبيب بصحبة عمهما.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية إن السفارة في تونس بذلت جهودا مكثفة لتجهيز الجثامين من خلال إرسالها إلى مدينة طرابلس، ثم عودتها إلى مدينة مصراتة مرة أخرى مع دفع كافة التكاليف، ثم شحنها إلى أرض الوطن عبر مدينة اسطنبول، حيث قامت القنصلية العامة المصرية في اسطنبول بمتابعة مغادرة الجثامين وابنتي المواطن المتوقي إلى أرض الوطن. وفد كلف وزير الخارجية سامح شكري نائب مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية باستقبال الجثامين عند وصولها فجر اليوم إلي مطار القاهرة.
وأضاف أن الوزارة لا تدخر أي جهد في مساعدة المواطنين المصريين في ليبيا وحل مشاكلهم على الرغم من عدم وجود سفارة مصرية طرابلس وحالة الاضطراب الأمني التي تشهدها ليبيا، مكررا النداء لكافة المواطنين المصريين المقيمين في ليبيا بالابتعاد عن أماكن الاشتباكات مع التأكيد على عدم سفر المواطنين إلى ليبيا في ظل الظروف الراهنة.