كتب محمد الألـفـي
صرح الدكتور كمال مغيث الباحث بالمركز القومي للبحوث التربوية أن سوء الحالة الاجتماعية للمدرسين عموماً جعلت المدرسين مضطرين بدون إثم إلى إعطاء دروس خصوصية و أن من المدرسين من يؤدي رسالته في المدارس بنفس طريقته في الدروس ومنهم من يفرق بين المدرسة والدرس بمعنى أنه يعطي مجهودا أكبر للطلاب الدروس الخصوصية
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج النهار اليوم المذاع علي فضائية النهار إن ميزانية التعليم أولا يجب ألا تقل عن 100 مليار جنيه وثانيا التركيز على المعلمين من ناحيتي المستوى المهني والمستوى المادي وأخيرا تطوير المناهج من مناهج تعتمد علي التلقين فقط إلى مناهج تساعد على الفهم والابتكار لافتا إلى أنه لو تحققت تلك الأشياء فإن مسألة الدروس الخصوصية ستنتهي بغير رجعة وسيكون أطراف العملية التعليمية في المكان الذي يستحقونه المعلم للتدريس في المدرسة والطالب لتلقي المادة التعليمية