كتب محمد الألفـي
صرح محمد سعد المشرف علي قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم إن مسألة الدروس الخصوصية لم تكن وليدة اللحظة وأن المعلم اتجه إليها لمقاومة ظروفه الاقتصادية الصعبة والإنفاق على بيته ومتطلباته
ويخل بجزء كبير من مجهوده للطلاب في المدرسة من أجل إجبار أكبر عدد منهم على الذهاب إلى الدروس الخصوصية عنده
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج النهار اليوم المذاع علي فضائية النهار إنه لابد من النظر إلى عامل الأمن فهو مرتبط بالمدرسة و تحسين حال المدرس وأنه يتمنى أن ينهض الرئيس عبد الفتاح السيسي بمنظومة التعليم في مصر وأنه لو وفرنا مساحة الهامش الموجودة في الكتب الدراسية سيوفر علينا 5 مليون جنيه في السنة وأن الضحية في موضوع الدروس الخصوصية هو الطالب الغير قادر على دفع مصاريفها وبالتالي يكون الاهتمام به في المدرسة قليلا كأنه معاقب بعدم الذهاب إلى الدروس عند أستاذه