كتب – مــحمـد الألـفـي
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي الاحتفال بالمولد النبوي الشريف والذي تنظمه وزارة الأوقاف بمركز الأزهر الدولي للمؤتمرات حمل الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤسسة الأزهر الشريف إماما ودعاة مسئولية تجديد الخطاب الديني والدعوة بالحسنى وتصحيح الأفكار والمفاهيم التي ليست من ثوابت الدين مطالبا بثورة أخلاقية جادة تنطبق فيها السلوكيات مع المعتقدات لتصحيح المفاهيم الخاطئة مطالبا بأن يكون هذا التجديد واعيا ويحفظ قيم الإسلام ويعالج التطرف والتشدد .
وقال موجها خطابه للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر انت والدعاة مسئولون أمام الله عن تجديد الخطاب الديني وتصحيح صورة الإسلام وخاطب العلماء والله لا حاججكم يوم القيامة فقد أخليت ذمتي أمام الله لأنه لا يمكن أن يكون هناك دين يتصادم مع الدنيا كلها فالمشكلة ليست في الدين ولكن في الفكر وهذا يتطلب دورا كبيرا من علماء الأزهر والأوقاف .وأكد الرئيس أن سمعة المسلمين تأثرت بما يحدث من عنف منوها بضرورة مراجعة مفاهيمنا نحن موضحا أن الإرهاب لم ينتشر إلا في ظل تفرق الأمة حتى علقت بها أعمال العنف أمام العالم وأثر على سمعتها
خرج الرئيس عن نص خطابه الرسمي المكتوب مرتين ليتوجه بحديث من القلب إلي قيادات الأزهر والدعوة في الأوقاف وتساءل الرئيس في المرة الأولى هل نحن صادقون في كل أعمالنا وهل العوام يلتزمون بالصدق والأمانة والإخلاص عند أداء مهامهم؟.
وقال الرئيس إننا نحتاج إلي المراجعة والتوقف للاتجاه نحو الخطاب الديني الحقيقي حيث أن الإشكالية ليست في العقيدة ولكن في الفكر مشيراً إلي ضرورة التوقف كثيراً لما نحن فيه الآن فليس من المعقول أن نظل نقدس أفكاراً ونصوصا لآلاف السنين وهي بعيدة عن صحيح الدين فنحن نحتاج إلى ثورة دينية على ما نحن فيه تقوم على الالتزام بكتاب الله وسنة الرسول صلي الله عليه وسلم.
وأكد الرئيس أن مصر تحتاج إلى ثورة ضمير وأخلاق نعيد فيها بناء الإنسان المصري ليتواءم مع المرحلة القادمة وما بها من تحديات مطالبا الجميع بالإتقان الحقيقي في العمل وما أحوجنا لهذا في بناء الدولة مشيرا إلى أن حجم عدم الإتقان أصبح ظاهرة عامة والمتقنين هم القلة القليلة في المجتمع مستشهدا بذلك قائلا هل لاحظ أحد منكم طريق مرصوف بشكل جيد مضيفا اعتقد لو كان هناك إتقان أيضا ما كان هذا هو حال التعليم. طالب رئيس الجمهورية بالتأسي بأخلاق الرسول وصفاته وأوامره وإحسان القول والعمل والأخذ بالأسباب بالتعليم وحسن التوكل على الله وبالقدوة الحسنة للرسول من أخلاق وصدق وأمانة.
وقدم رئيس الجمهورية خلال الاحتفال التهنئة للمسلمين والمسيحيين بمناسبة المولد النبوي الشريف وأعياد الميلاد والسنة الجديدة مطالبا بضرورة أن يكون الاحتفال بهذه المناسبات بالاستفادة منها وما تحمله من قيم سامية وأسوة حسنة تساهم في تقدم البشرية
استغرقت كلمة الرئيس السيسي التي وجهها إلى الأمتين العربية والإسلامية في ختام الاحتفال نحو عشرين دقيقة حيث حاز تأكيد الرئيس على رعاية الدعاة والأئمة على تصفيق من الحاضرين وكذلك تهنئة الرئيس للمسلمين والمسيحين بمناسبة المولد النبوي الشريف وعيد الميلاد المجيد
وأكد الرئيس أن مصر تحتاج إلى ثورة ضمير وأخلاق نعيد فيها بناء الإنسان المصري ليتواءم مع المرحلة القادمة وما بها من تحديات مطالبا الجميع بالإتقان الحقيقي في العمل وما أحوجنا لهذا في بناء الدولة مشيرا إلى أن حجم عدم الإتقان أصبح ظاهرة عامة والمتقنين هم القلة القليلة في المجتمع مستشهدا بذلك قائلا هل لاحظ أحد منكم طريق مرصوف بشكل جيد مضيفا اعتقد لو كان هناك إتقان أيضا ما كان هذا هو حال التعليم. طالب رئيس الجمهورية بالتأسي بأخلاق الرسول وصفاته وأوامره وإحسان القول والعمل والأخذ بالأسباب بالتعليم وحسن التوكل على الله وبالقدوة الحسنة للرسول من أخلاق وصدق وأمانة.
وقدم رئيس الجمهورية خلال الاحتفال التهنئة للمسلمين والمسيحيين بمناسبة المولد النبوي الشريف وأعياد الميلاد والسنة الجديدة مطالبا بضرورة أن يكون الاحتفال بهذه المناسبات بالاستفادة منها وما تحمله من قيم سامية وأسوة حسنة تساهم في تقدم البشرية
استغرقت كلمة الرئيس السيسي التي وجهها إلى الأمتين العربية والإسلامية في ختام الاحتفال نحو عشرين دقيقة حيث حاز تأكيد الرئيس على رعاية الدعاة والأئمة على تصفيق من الحاضرين وكذلك تهنئة الرئيس للمسلمين والمسيحين بمناسبة المولد النبوي الشريف وعيد الميلاد
https://www.youtube.com/watch?v=o0_Rpr4HGPM