تقرير – دعاء أحمد وكالة الاخبارالمصرية
حالها حال الكثير من بنات جيلها تعانى من ضغوط الأسرة والمجتمع الذى يفرض عليها سرعة البحث عن عريس حتى لايفوتها قطار الزواج وتلقب ب “عانس وضعت “سماح” جسدها داخل الفستان الأبيض، لتكسر حالة الضغط التى تمثلها الاسر على بناتهن رغم حجم العقد التى تكونت لدى الفتيات والخوف من خوض تجربه تعلم جيدا انها ستفشل
خرجت الفنانة التشكيلية سماح حمدى بفستان الزفاف لتعلن للجميع أن الاحلام لدى الفتاة ليس فقط فى فستان الزفاف ولكنها سترتديه لتريح المجتمع ونزلت للشارع ورفعت لافتة “هل لديكم رغبات أخرى” أمام كل من ينتظر أن يراها بالفستان الأبيض معلنة أنها ارتدته، ويمكنهم أن يستريحوا ويتركونها تكمل حياتها كما تراها بدون السؤال التقليدى “هتروحى بيت العدل أمتى”
سماح حمدى، هى الفتاة والفنانة التشكيلية التى أرتدت فستان الفرح رغم عدم وجود زوج، معلنة رغبتها فى تغير ثقافة المجتمع حول الفتاة التى تتأخر فى سن الزواج وتحطيم لقب عانس وليس لسبب شخصى متعلق بها
تقول سماح: الموضوع كان بالنسبة لى أكبر من خلاف أو مشادة كلامية، الموضوع بالنسبة لى كان رسالة أريد توصيلها للمجتمع، أن البنت أكبر من أن تعيش حياتها فى انتظار عريس، وأن الزواج هو التقاء أرواح يأتى حينما يشاء الله،
مؤكدا أن الشباب يعانى مشاكل كبيرة خاصة فى حالة المادية الامر الذى يجعل الفتاة لاترى من يحقق طموحاتها
وتتابع “الفنانة التشكيلية”: الناس فى الشارع كانوا فى حالة صدمة دائمة، البعض أعتقد أننى عروس لا أجد أموالا وأحاول أن أشعر بالسعادة، وحاولوا مساعدتى، والبعض الآخر كان فى حالة ذهول، والبعض حاول مدايقتى والاعتداء على. الوضع مع الأهل كان مختلفا مثلما تحكى: عرضت عليهم الفكرة على أنها فكرة عمل فنى، وهما ما اعترضوش، أما أصدقائى من البنات فكانت آرائهم مختلفة بين المقتنعة بالفكرة تماما، والتى ترى أن الزواج واجب لابد منه بنفس الطرق القديمة
https://www.youtube.com/watch?v=jQZoruHQK7E