تقرير- دعاء أحمد
ساعات قليلة وتحل الذكرى الرابعة لثورة الشباب 25 يناير التى خرجت ضد نظام الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك ووزير داخليته فى يوم عيد الشرطة رافعين شعار “عيش، حرية ،عدالة إجتماعية والتى راح ضحيتها عشرات الشهداء وبالتزامن مع دعوات بعض الحركات الثورية للنزول انقسمت الاحزاب فيما بينها تخوفا من دعوات الجماعة الإرهابية لأنصارها للنزول للميادين
ومن جانبه قال نائب رئيس حزب المؤتمر لا يوجد ما يدعوا للنزول للميادين إذا كانت الجماعة دعت أعضاءها لإحياء ذكري الثورة فعلي الأحزاب التي تبتغي دولة مدنية متحضرة أن تكون أكثر كياسة وتبتعد عن الميادين لتوضح الحجم الحقيقي للجماعة لتتعرى أمام الجميع.
فيما أكد المستشار بهجت الحسامي، المتحدث باسم حزب الوفد، أن اللجنة الإعلامية مازالت تبحث مع الشباب الفعاليات التي سينظمونها لإحياء ذكرى الثورة، مؤكدًا أن كل الخيارات مطروحة ومحل دراسة. لا يوجد ما يدعوا للنزول للميادين إذا كانت الجماعة دعت أعضاءها لإحياء ذكري الثورة فعلي الأحزاب التي تبتغي دولة مدنية متحضرة أن تكون أكثر كياسة وتبتعد عن الميادين لتوضح الحجم الحقيقي للجماعة لتتعرى أمام الجميع.
وأضاف موجها حديثه للشباب، “لقد قمتم بثورة عظيمة لن يستطيع احد محوها واليوم عليكم بالعمل لبناء الأمجاد”.
وقال حسين عبد الرزاق ، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع، أن الشعب المصري بكل طوائفه شارك في ثورة 25 يناير وموجتها الثانية في 30 يونيه ، والثورة ليست قاصرة علي مجموعة معينة وأهداف الثورتين لم تتحقق بعد خصوصا السعي لإيجاد سياسات اجتماعية واقتصادية جديدة وعلي الشعب وهو يتجه لتحقيق الاستحقاق الثالث لخارطة المستقبل أن يحرص علي اختيار اعضاء مجلس النواب القادم بدقه ، اعتمادا علي تاريخها ومواقفها المنحازة لأهداف الثورتين.
وشدد على أن النزول للميادين ليس الأساس إلا إذا كانت الحاجة تقتضي ذلك، وأن الآلية الأمثل لتحقيق أهداف الثورة هي انتخابات مجلس النواب.
أشار توحيد البنهاوي، أمين عام الحزب الناصري، إلى أن الحزب منشغل حاليًا بالاستعداد للانتخابات البرلمانية، لكن لو قررت جماهير الشعب التي اسقطت نظام الإخوان ومن قبل نظام الرئيس المخلوع مبارك الاحتفال بذكري الثورة سنكون جزء أساسي من المحتشدين بالميادين.
وشدد على أن جماهير الشعب إذا أرادت الاحتفال بالثورة عليها أن تؤكد على مطالب الثورة وتدفع الدولة للمضي في هذا الاتجاه، واستكمال إجراءات الانتخابات البرلمانية.
وعن دعوة الجماعة لأنصارها للتظاهر في ذكري الثورة، أكد أن الجماعة لم يعد لها وجود على أرض الواقع، ونزولها للميادين لن يكون بهدف الاحتفال بالثورة وإنما للردة عليها وعلى الجماهير التي خرجت في 30 يونيه لإعادة تصحيح مسار الثورة وتحقيق أهدافها الحرية ووالعدالة الاجتماعية والكرامة.
هذا وقالت حركة “طلاب ضد الانقلاب” تأتي الذكرى الرابعة لثورتنا التي عانت ومازالت تعاني مخاضها المؤلم ..في انتظار ذاك الوليد”.
وكتبت خلال تدوينة لها عبر صفحتها الرسمية على موقع”فيس بوك”:وليدها “الحرية” لهذا الوطن وابناءه وحتى يرى ذاك الوليد النور .. سنبقى الشوكة في حلق هؤلاء الطغاه”. واختتمت التدوينة بـ”راجعين ..ومكملين”