دعاء أحمد
قال الدكتور حسن إبراهيم يحيى، عضو المكتب الفني بالأمانة المساعدة للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الاسلامية: إن الإسلام بريء من كل مَنْ يقتل ويفجِّر باسمه، وبريء من الذين قتلوا جنودنا في سيناء باسم نصرة بيت المقدس، فبيت المقدس في فلسطين، لا في رفح أو الشيخ زويد أو العريش.
وأضاف الدكتور حسن ابراهيم يحيى، خلال الندوة التثقيفية التي عُقدت صباح اليوم الإثنين، بالمدينة العلمية الاستكشافية بالسادس من أكتوبر، أن الإسلام اهتم بمرحلة الشباب؛ لأنها مرحلة القوة والعطاء، ودعا إلى استغلالها استغلالًا إيجابياً، بما يعود بالنفع على المجتمع والوطن الذي أوجب الإسلام حبه، فجعل حبه من الإيمان.
وأكد “حسن” أنَّ الله – عزَّ وجلَّ- أمر أن ندعو الناس بالحكمة والموعظة الحسنة، وقدوتنا في ذلك رسولنا الكريم – صلى الله عليه وسلم.
اهتمت الندوة بترسيخ عدة قيم ومعانٍ إنسانية في أذهان الحضور من الطلاب والطالبات، المسلمين والأقباط، ومنها: بر الوالدين، وضرورة الاهتمام بالعلم والتفوق في الدراسة والعمل. وأبدى الشباب تجاوباً كبيراً خلال الندوة حيث طرحوا الكثير من الأسئلة التي تشغل تفكيرهم وتمت الإجابة عنها بشكل مباشر بما يحقق الأهداف التي قامت من أجلها المبادرة، وهي التوعية والتثقيف وإصلاح المفاهيم لدى الشباب من مختلف المراحل الدراسية والعمرية.
جاءت هذه الندوة استكمالاً للدور التثقيفي للأزهر، وفي إطار مبادرة ” الأزهر يجمعنا ” التي أطلقها فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بالتعاون مع وزارة الشباب من أجل هدم الأفكار المغلوطة وتصحيح المفاهيم الدينية وترسيخ قيم المواطنة والانتماء وتستهدف المبادرة الوصول إلى الشباب عبر ندوات تثقيفية في 4000 آلاف مركز شباب على مستوى الجمهورية خلال إجازة منتصف العام الدراسي.