ماهر مندى
تتعرض مصر فى تلك الايام الى ابشع الجرام التى حرمها الله وهى ” قتل النفس ” بعد مرور اكثر من 4 اشهر على خطف المصرين المقيمن فى دولة ليبيا من اقباط مركز سمالوط التابع لمحافظة المنيا الى اشد انواع التعذيب التى نسمع عنها من قبل ” داعش ” التى لا نعرف لهم دين
خلال ايام قام تنظيم داعش بأعدام الطائر الاردنى معاذ الكساسبى التى اطلقة علية النار فوق مدينة الرقية بسوريا واستطاع الخروج من الطائر حتى وقع اثير فى يد تنظيم داعيش وعلى مدار يومين قاموا باعدام الطيار حرقا
واليوم يشهد التاريخ على ما حدث بالمصرين الاقباط باليبيا بعد اعطاء مهلة 72 ساعة اعدام 21 مصريا على يد تنظيم داعش ” ذبحا ” دون رحمة ولا شفقة بيهم عاملهم على انهم عبيد تباع فى اسواق العبيد
ذكر أن التنظيم سيطر في الساعات الأولى من يوم الجمعة 13 فبراير 2015 على مقري (راديو سرت) و(راديو مكمداس)، ومقري (قناة ليبيا الوطنية) و(قناة ليبيا الرياضية)، وبث فيها خطابات تابعة لما يعرف بـ(تنظيم الدولة الإسلامية) وحذرت مدراء هذه المقرات من الحضور مجددا.
كما صرحة حركة شباب كريستيان للاقباط الارثوذكس على صفحة التواصل الاجتماعى فيسبوك الى رئيس الجمهورية و السيد وزير الخارجية و اقباط مصر جميعاً لم تكون اقباط مصر هى الورقة الرابحة لجماعة ” داعش ” علينا جميعاً توخى الحذر من ان جماعة داعش الارهابية تحاول ان تلعب بورقة الاقباط و تهييج الشعب القبطى ضد السلطة المصرية و وضع السلطات المصرية و بالتحديد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى بموقف حرج امام الاقباط حيث اعلنت داعش الارهابية منذ ساعات فى بيان رسمى و نشر صور 21 قبطياً يرتدون البدل البرتقالية للاعدام و يعلنون بذبحهم رداً على ازمة كامليا شحاتة و وفاء قسطنطين و محاولة اثارة الفتنة لقضية مضى عليها اعوام طويلة و بعد ساعات قليلة من صدور بيانهم هذا اصدروا بيان اخر منذ قليل انهم يمهلون السلطات المصرية 72 ساعة لتحقيق مطالبهم مقابل اطلاق سراح ال21 قبطياً
وامهلت “داعش ” السلطات المصرية 72 ساعة لتحقيق مطالبهم مقابل اطلاق سراح ال21 قبطياً و بالتالى ستكون هذة المطالب حساسة جداً و نتوقع ان ليس المقصود المساومة او التفاوض مع السلطات المصرية و لكن المقصود وضع السلطات و الرئاسة المصرية فى مأزق و الوقيعة ما بين الاقباط و الدولة المصرية لانهم بالفعل حكموا عليهم بالاعدام حتى ولو انة الى الان لم يتم اعدامهم .