كتب محمد الألفي
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن هذا الإرهاب الخسيس الذي طال المصريين في الدولة الليبية، حلقة جديدة في سلسلة الإرهاب المستشري في العالم كله، وهو ما يفرض علينا جميعا الاصطفاف من أجل استئصال جذوره وحماية العالم من انشار سمومه.
وأوضح الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مصر ودول العالم تواجه معركة شرسة في مواجهة الإرهاب الأسود مع تنظيمات إرهابية تتمني الفكر المتطرف، وتتشارك في نفس الأهداف التي لا تخفى على أحد، وآن الأوان للتعامل جميعا لمواجهة الإرهاب والتطرف في العالم كله بدون انتقائية أو ازدواجية في المعايير.
وأشار السيسي إلى أن تلك الأعمال الإرهابية لن تنال من عزيمة الشعب المصري، مؤكدا أن مصر التي هزمت الإرهاب من قبل لقادرة على هزيمة الإرهاب بتصميم وإرادة شعبها الأصيل والعظيم، ودحر الإرهاب والقضاء على الإرهاب، موضحًا أن مصر لن تدافع عن نفسها فقط ولكن مصر تدافع عن الإنسانية في العالم كلة بأكمله من هذا الخطر المحدق بالدولة.
ولفت الرئيس إلى أن “مصر تحتفظ لنفسها بحق الرد والأسلوب والتوقيت المناسب للقصاص من هؤلاء القتلة والمجرمين المتجردين من أبسط قيم الإنسانية في الوجود، ولقد دعوت مجلس الدفاع الوطني للاجتماع والانعقاد فورا وبشكل دائم لمتابعة التطورات المواقف والتباحث حول الإجراءات والقرارات المقرر اتخاذها”.
وأضاف الرئيس :”كما وجهت الحكومة بالوقوف تجاه أسر شهداء الإرهاب، واتخاذ كل الإجراءات للتخفيف من مصابهم الأليم، ووجهتُ الحكومة في تنفيذ القرار الصارم لمنع المصريين من السفر إلى ليبيا في ظل هذه الأوضاع المتردية التي تشهدها البلاد؛ حفاظا على أرواحهم، ووجهت أجهزة الدولة المصرية إلى اتخاذ كل الإجراءات الكفيلة بتسهيل عودة المصرين الراغبين في العودة من ليبيا إلى الدولة المصرية.
وكلف الرئيس السيسي وزير الخارجية بالسفر إلى نيويورك للقيام باتصالات عاجلة والتشاور مع دول الأعضاء في مجلس الأمن والمشاركة في القمة الدولية حول الإرهاب من أجل وضع المجتمع الدولي أمام مسئولياته واتخاذ الإجراءات الكفيلة التي تتقف مع ميثاق الامم المتحدة باعتبار أن ما يحدث في ليبا يعتبر تهديدا للسلم والأمن الدوليين حفظ الله مصر.
https://www.youtube.com/watch?v=VrGaW-u_jt4