تقرير – دعاء احمد
أكد الدكتور محب الرافعي وزير التربية والتعليم أن المؤتمر الإقتصادى كان رسالة للعالم كله بأن مصر آمنة، وقوية بشعبها وبرغبته فى تحقيق واستكمال ثورة فى 25 يناير و30 يونيو، للوصول الى مصر المستقرة الناهضة اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا، هذا بالإضافة إلى أن مصر دولة الفرص الإستثمارية الكبيرة والتى ستعود بعوائد إقتصادية وإجتماعية كبيرة على الشعب المصرى، فالمشروعات موزعة على كل محافظات ووزارات مصر مما يعمم الاستفادة وينوعها، مؤكدا أن المؤتمر ركز على الاهتمام بالتعليم، وأوضح مدى اهتمام الدولة بتطوير التعليم، وحمل الجميع مسئولية قومية .
وحول المشروعات التى ستتحقق خلال الفترة القادمة لوزارة التربية والتعليم والتى تم طرحها فى المؤتمر الاقتصادي، أكد د. الرافعى أن الوزارة لديها مشاريع هامة فى مجال تدريب المعلمين ومديرى المدارس وتطوير الأجهزة والتوسع فى إنشاء المدارس، والتوسع فى إنشاء المدارس صديقة البيئة التى تدار بالطاقة الشمسية.
وأضاف أنه خلال الفترة القادمة سيتم توقيع بعض الاتفاقيات الهامة التى تم مناقشتها فى المؤتمر الاقتصادي، فالاستثمار فى مجال التعليم والتنمية البشرية واستخدام التكنولوجيا كان محورا هاما فى كلمات كبار المتحدثين وهو بالفعل خط رئيسى فى تنمية ونهضة مصر .
وأكد الرافعى أن الوزارة ستوقع خلال الأيام القادمة اتفاقية مع الإتحاد الأوروبي خاصة بتعليم الأطفال وحمايتهم من المخاطر، وهذه الاتفاقية تم وضع تفاصيلها والإطار العام لها، وتقوم على منحة من الإتحاد الأوروبى بقيمة 30 مليون يورو، وكذلك منحة من منظمة اليونيسيف قدرها 6.5 مليون يورو، وسوف تنفذ الوزارة الاتفاقية فى 60 شهر، ومدة الإغلاق 84 شهر، وتقوم منظمة اليونسيف بالإشراف والمتابعة والتقييم، وتهدف الاتفاقية الى زيادة الإتاحة فى التعليم وحماية الأطفال من المخاطر وزيادة عدد مدارس التعليم المجتمعى، وتحسين تعليم الأطفال خارج التعليم، ودعم ودمج الأطفال ذوى الإحتياجات الخاصة فى النظام التعليمى، بالإضافة الى تعليم وحماية الأطفال بلا مأوى .
وأضاف الرافعى أنه التقى د. زويل فى المؤتمر ودعاه ليكون ضمن مجموعة عمل لتطوير منظومة التعليم فى مصر، وقد رحب د. زويل بهذه الدعوة ووافق عليها، كما التقى برجل الأعمال سميح ساويرس ودعاه لاستكمال مشروع الــ100 مدرسة والذى بنى مدرستين فى محافظة البحر الأحمر والأقصر على الطراز الأوروبي وتبرع بهما للوزارة، ورحب ساويرس بهذا وسوف يوقع بروتوكول مع الوزارة أيضا.
وأشارالى أن الوزارة تناقش مع رجال الأعمال المصريين والمنظمات الدولية التوسع فى بناء المدارس وتدريب المعلمين، ليتواكب تطوير المناهج مع تقليل الكثافة فى الفصول وإعداد المعلم بشكل جيد جدا، لأن المعلم هو أساس نهضة العملية التعليمية إذا تم تدريبه وتنمية مهاراته بالشكل الصحيح .