تظل الخميره يوما بعد يوم كنزا يلقى لنا المزيد والمزيد من أسراره وفوائده التى لا حصر لها.وعلى الرغم من زهد ورخص ثمن هذا الكنز الا أنه يحمل بداخله الكثير والكثير من الجواهر النفيسه
الثمينه التى لا تقدر بمال فقيمته الصحيه غايه فى الثراء.
فالخميره عباره عن فطرطبيعى وحيد الخليه يتكاثر بالتبرعم،وتعد الخميره مصدر غنى بالزنك والفوليك أسيد والحديد العضوى والبروتين والميلاتونين والكثير من المعادن.كما أنها تستخرج منها ماده تعمل كمنشط لجهاز المناعه،
يذكر أن الخميره تعد علاجا للنقرص ووسيله فعاله لتقويه العضلات وتنشيط الذاكره وتهدئه الأعصاب وعلاج المشكلات النفسيه وحساسيه الجلد (عن طريق اذابه الخميره فى القليل من الماء ويدهن بها الجلد)وهو ما يعالج احمرار الجلد ويعيد الحيويه للجسم.
كما أن الخميره تعد دواء فعال ومدهش لحب الشباب (وذلك باذابتها فى القليل من الماء وشربها على الريق يوميا وأستخدامها كماسك للوجه مع العسل ونقطتين من عصير الليمون)
وقد أشارت أحدى الدراسات الى أن الخميره تذيب( ألياف الأميلويد) تلك الألياف التى تعمل على تشكيل الصفائح المتراكمه فى الدماغ فتحدث مرض الزهايمر.
وقد أوضحت دراسه أخرى أن الخميره تلعب دورا هاما فى حمايه الكبد من السموم الناتجه عن أستخدام العقاقير.فتناول الخميره بالتزامن مع هذه العقاقير يمنع تراكم هذه السموم على الكبد ويحسن وظائفه ويحد من ألتهاباته المزمنه وذلك لأنها غنيه بمضادات الأكسده (كالزنك والسيلينيوم والكوبالت).
وتظل الخميره تلقى لنا بفوائدها وأسرارها التى لا تنتهى والتى نكتشف روعتها بمرور الوقت فهى ليست مجرد قطعه طعام لكنها بيتا دوائيا متكاملا فلنحفظ ذلك الكنز ولنبواظب على أستخدامه من أجل صحه أفضل لنا ولأسرتنا.