محمد الألفى
قال حسين حسن، محامي الطفل محمد مصطفى، البالغ من العمر 6 أعوام، موضحا أنه وجد صورة متداولة لطفل، ولم يصدق الصورة، حتى تواصل مع والدته، وأقنعها بالتقدم لبلاغ لحماية ابنها، وإتخاذ الإجراءات القانونية، موضحا أن الطفل كان يلعب في الشارع، وكان هناك كلب بفيلا مجاورة، ودخل وسحب الطفل من جانب جدته.
وتابع :”الكلب مدرب على الشراسة، والكلب أكل لحم خد الطفل، وجزء من فخذه، والأمر تطور عن العضة، لأنه أكل لحم الطفل، وحدث للطفل 5 عمليات في مستشفى الهرم القريبة من الحدث، ولو لم يعالج علاج جيد سيموت خلال أيام، لأنه أصيب السعار الآن”.
وأضاف :”أصحاب الكلب دفعوا أموال فقط لعلاج الطفل، وكان هناك فرد أمن بالمستشفى،هدد والدة الطفل أنه لو تقدمت ببلاغ بما حدث، سيتهم هو الطفل بأنه دخل الفيلا وحاول سرقتها، وحصل على بطاقة الرقم القومي الخاصة بها، وبعدها بدأوا بالترغيب، وأن الباشا سيتولى علاجه، واضطرت الأم لكتابة تنازل عن البلاغ، رغم أنها لم تقدم بلاغ من الأساس”.
وكشف عن أن :”والدة الطفل وصلت إلى مكتب النائب العام ولكن جاء لها مكالمة، فهرولت مسرعة خوفا على ابنها، ولم تتقدم بالبلاغ، وكانت ستقول سيقتلون ابني أو يخطفوه، لأتقدم أنا بالبلاغ، والنائب العام وصل له البلاغ، ونريد علاج الطفل، وذهبنا لوزير الصحة لنقدم شكوى، ولكن لم يقابلنا أحد، فالطفل الآن خرج من المستشفى بين الحياة والموت، ومن كان يتكفل بعلاجه تركه، ووالدته ووالده مطلقان، ولا يوجد لديهم مال”.
واستطرد :”الجميع أصحاب نفوذ، والأهالي كانوا سيفتكوا بالكلب، ولكن تخوفوا من هذا حتى لا يتم حبسه .