مصر ليست شئ عفن بل بلد طيب “والبلد الطيب يخرج نباته باذن ربه” تجلى الله على أرضه خاصة وذكره في القرآن أربع مرات فيه خزائن الأرض: قال اجعلني على خزائن الأرض” فمصر كنز الأرض ذكرها الله في التوراة بقوله “مصر كنز الأرض من أرادها بسوء كسم الله ظهره” وانظرو كيف فعل الله بإلإخوان مكن لهم في الأرض, أعزهم بعد ذل لكن مثلهم كبني إسرائيل نجاهم من فرعون وقومه وجعل في أيديهم إدارة شئون البلاد فأهملوه وفرطو فيه ولم يحافظو عليه فطُردو منه وشُتتو في العالم “هكذا كان مصير الإخوان.
يقول سيد قطب “وما الوطن الا حفنة تراب عفن” ليس العفن في الوطن أيها الإخوان إن العفن في من لا يعرف قيمة الوطن.
لن تغيرنا الأوطان أيها السادة نحن من يغير الوطن نقدمه ونتقدم به. “إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيرو ما بأنفسهم”
الإخوان المسلمون هم وبنو اسرائيل وجهان لعملة واحدة لقو الذل والهوان لأنهم لم يكونو حريصن على مصلحة الوطن جعلو من الإسلام سلماً يرتقون به إلى كرسي الحكم جعلو الإسلام شعاراً… “الإسلام هو الحل” فالتف الناس حولهم ولما وصلو لبغيتهم ألقو بشعارهم عرض الحائط فقد وصلو إلى الحكم ولا حاجة لهم بالإسلام وعلى ذلك شهود عيان
ولو أمعنا النظر في بعض أفراد الجماعة خلال فترة حكم “المعزول مرسي” لرأينا منهم عجباً فمنهم من خرج علينا بصورته وهو يحمل أسلحة أجنبيه لا تستخدم إلا للجيش والشرطه ومنهم هدد بتفجير مصر في حالة عدم عودة مرسي ومنهم من أحرق الوطن وقتل أبنائه الشرفاء الذين يسهرون على حمايته “ما ذنب هؤلاء الأبرياء” (وإذا المؤدة سؤلت بأي ذنب قتلت)
من يهدم الوطن لا يستحق العيش فيه ليترك لنا الإخوان الوطن العفن كما يقولون فنحن نحب بلادنا وإن جفت.
“بلدي إن أهانتني عزيزة وأهلي إن ضنوني فهم كرام” يقول جيفارا: الذي باع بلاده وخان وطنه مثل الذي يسرق من بيت أبيه ليطعم اللصوص فلا أبوه يسامحه ولا اللصوص تكافئه
مصر وطن عفن إن رضيت بكم مواطنين أنتم أيها الإخوان لا تستحقون العيش فيها اذهبو إلى قطر ذلك السرطان الذي يهدم الأوطان ويضيع مقدرات الشعوب (وقال ادخلو مصر إن شاء الله آمنين)