كتب: علاء البهنساوي
شوارع الجيزة خير شاهد على إهمال السيد المحافظ الشاب الذي ينعم برغد العيش في مكتبه متمتعا بخاصية حجب المكالمات عن أفراد الشعب حتى لا يسمع شكواهم, ورحم الله الدكتور علي عبد الرحمن كان أعلم الناس بخفايا المحافظة فكان مستمعا جيداً لشكوى المواطنين
بولاق الدكرور غرقت في مياه الصرف الصحي وكرداسة غابت عنها شمس المراقبة والمتابعة مل أهلها الشكوى والصراخ العارم والمحافظ في أحضان مكتبه لا يرغب في حل مشاكل المواطنين ومثل هذه القيادات أجدر بها أن تتنحى من مناصبها ليتولى أمرنا رجالاً يحبون هذا الوطن ويسهرون على مصلحة المواطن.
وإذا نظرت إلى مدينة كرداسة لوجدت فيها العجب اختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحي وخاصة في منطقة العسيلي هذه المنطقة التي تجرع الإهمال لا مدارس ولا مستشفيات ولا خدمات عامة مع العلم أنها مقتظة بالسكان وتحتاج رعاية خاصة وعندما أراد الله بها خيراً ودخلت خطة تطوير الدولة نهبت ميزانيتها لحساب القائمين على إدارة شئون الفساد داخل محافظة الجيزة فحفرة واحدة تجمع خظ الصرف الغير صحي ومياه الشرب وأسلاك التليفون الأرضي ناهيك عن خط الغاز الطبيعي الذي دخل في بعض الشوارع قبل خطوط مياه الشرب والصرف الصحي مع العلم أن قانون تنظيم المرافق العامة ينص على أن يكون خط الغاز آخر المرافق التي يتم تنفيذها نظراً لخطورتها
ورغم ما تحذوه الدولة من احترام دولة القانون وازالة التعديات أياً كان موقعها فهناك بعض المدارس مها بطريق صفط كرداسة وكفر حكيم والمنصورية مخالفة لقانون هيئة الأبنية التعليمية ولم تحصل على رخصة لمزاولة نشاطها وصدر ضدها قرار إزالة وبالفعل تمت الإزالة لكن بشكل جزئي وهي الآن تعمل وكأن شيئا لم يكن ضاربن بالقانون عرض الأرض والسماء والسيد المحافظ يتحدث من وراء حجاب ولا يهتم بتنفيذ القانون ولا يحافظ على هيبة الدولة
والسؤال: ألا يعد مثل هذا المسئول مقصراً في واجباته تجاه وطنه ومواطنيه هذا المحافظ الذي فشل في إدارة شئون المحافظة ونسى قسمه أن يحترم الدستور والقانون ويرعى مصالح الشعب رعاية كاملة
السادة أصحاب القرار في هذا الوطن أقيلو محافظ الجيزة يرحمكم الله