شهدت أسعار حلوى المولد، ارتفاعاً بنسبة نحو 10% مقارنة بالعام الماضى، فيما تراجعت المبيعات بنسبة لا تقل عن 20%، وهو ما أرجعه خبراء إلى الوضع الاقتصادى الذي تشهده البلاد، وسحب السيولة من السوق بعد طرح الشهادات البلاتينية في البنوك بفائدة مرتفعة تصل إلى 12.5% سنوياً.
وقال خالد فتح الله، رئيس مجلس إدارة إحدى السلاسل التجارية، إن الزيادة في أسعار الحلوى محدودة، خاصة في الأصناف التي تدخل فيها المكسرات، والتى شهدت زيادة في أسعارها، العام الماضى، وأن هناك تراجعاً في حجم المبيعات، مقارنة بالعام الماضى، لا يقل عن 20%، نتيجة سحب السيولة المالية من الأسواق بعد طرح الشهادات البلاتينية بفائدة مرتفعة.
وقال خليل الخولى، عضو شعبة المواد الغذائية باتحاد الغرف التجارية، إن هناك تراجعاً في أسعار السكر حالياً، حيث يصل سعر المستورد لنحو 3 آلاف جنيه للطن، ما أدى إلى تراكم الإنتاج المحلى والذى يصل سعره إلى 4 آلاف جنيه للطن.
وفى سياق اخر بدأت بعض فروع المجمعات الاستهلاكية ، طرح حلويات المولد النبوي الشريف من النوع الفاخر بأسعار تقل عن الأسواق حوالي 20%، وتشمل حلاوة السمسمية، والفولية، والحمصية، والجوزية، والملبن، وغيرها من الحلويات، وذلك من خلال عبوات متنوعة الأحجام منها عبوة كيلو بسعر 27 جنيها، وتشمل 10 أصناف حلويات، وعبوة 2 كيلو بسعر 52 جنيها، ويوجد بها 12 صنف حلويات، وعبوة 3 كيلو بسعر 78 جنيها، ويوجد بها 19 صنف حلويات.
وأعلن الدكتور خالد حنفي، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن جميع أصناف الحلويات من النوع الفاخر، مشيرا إلى أنه سيتم خلال الأيام القليلة المقبلة طرحها وتكثيفها في كافة فروع المجمعات الاستهلاكية وشركتي الجملة والسيارات المتنقلة التي تجوب المحافظات يوميا ومحملة بالسلع الغذائية من لحوم، ودواجن، وأسماك، وأرز، وسكر، وزيت، وبقوليات، وخضر وفاكهة، وغيرها من السلع بأسعار مخفضة، بنسب تتراوح من 20% إلى 25% عن الأسواق.
وأشار الوزير ، إلى أنه هناك خطا ساخنا، وهو «19280» لتلقي شكاوى المواطنين، والعمل على حلها من أي خدمة تقدمها وزارة التموين، سواء الخبز أو السلع التموينية أو المجمعات الاستهلاكية وغيرها