صرح الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء السابق، إن ما أشيع عن تسريبه لمعلومات سرية لدولة إثيوبيا عن تدابير مصر لمواجهة سد النهضة غير صحيح، وادعاء كاذب، مشيرا إلى أن مشروع سد النهضة بدأ منذ عام 2010، أي قبل توليه منصب وزير الري أو رئيس الوزراء.
وأضاف قنديل، خلال خلال فيديو مسجل بثته قناة “الجزيرة مباشر مصر” كان قد سجله أثناء هروبه لإذاعته حال ضبطه أو اختفائه، أنه ليس من المعقول أن نحصل في مصر عن معلومات سرية عن سد النهضة في إثيوبيا ثم نقوم بتسريبها لإثيوبيا مرة أخرى، مؤكدا أن كل ما نشر في الصحف بهذا الشأن كذب وافتراء.
وأكد أن جميع الإجراءات التي اتخذت بشأن ملف مياه النيل، أثناء توليه منصب وزير الري ورئيس الوزراء، كانت بموافقة الجهات السيادية في الدولة،
وأشار إلى أن كل ما يشاع عن بيع جزء من سيناء لشعوب أخرى “ادعاءات كاذبة”، ولم يعرض على حكومته أي عروض بهذا الشأن.
وطالب قنديل بالاستمرا في تنفيذ مشروع تنمية سيناء، الذي خصص له 3 مليارات دولار، بالرغم من العمليات الأمنية هناك، لما سيحققه من طفرة في الخدمات المقدمة لأهالي سيناء.
وأكد أنه لا صحة أيضا لإصداره تعليمات بتسليم قطع أثرية أو تأجير بعض المناطق الأثرية لدولة قطر، واختتم كلامه قائلا أن نيته كانت خالصة لله وستثبت الأيام ذلك.