هاجم إسلاميون حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان “الإرهابية”، عقب دعوته لمقاطعة الاستفتاء على الدستور المقرر له يومى 14، و15 من شهر يناير الجارى.
و اكدوا إنه لم يعد هناك وجود لحزب الحرية والعدالة، و بالتالى الدعوة ليس لها قيمة، و قالوا أنه كلما طالب الجماعة و حزبها بالمقاطعة كلما زاد إقبال الشعب المصرى على الدستور.
وقال الشيخ أسامة القوصى أن سرقة الوطن هى اصعب شىء فى الكون، والشعب المصرى استعاد وطنه فى 30 يونيو الماضى، و اوضح أن الشعب الآن يسعى من أجل إعطاء ثورته شرعية دستورية، ولن يسمح لأحد بأن يسلبها منه.
واكد الشيخ خالد الزعفرانى القيادى الإخوانى المنشق، إن حزب الحرية والعدالة على يقين أن الموافقة على الدستور تعنى نهاية الإخوان وحزبها، لذلك يحاول عرقلة الاستفتاء ولو من خلال المقاطعة.
وقال ان الجماعة عليها أن تحترم الاستحقاقات الانتخابية التى طالبت كثيرا باحترام الديمقراطية وأن تجعل للشعب فرصة، كى يختار بحرية، ولا تجبره على مقاطعة الديمقراطية.
جاء ذلك بعد دعوة حزب الحرية والعدالة أنصاره إلى مقاطعة الاستفتاء على الدستور المقرر له يومى 14، و15 من شهر يناير الجارى، ودعا فى بيان أنصاره إلى النزول فى 25 يناير الجارى.