كتب- أحمد حمدى
أكد الدكتور وليد عوف العضو المنتدب بشركة ميد مارك للوساطة في التأمين، أنّ الكثير من وسطاء التامين ينظروا لفرع التأمين الطبي كـ حقل ألغام من الممكن أن يفسد علاقتهم بالعملاء في بقية الفروع التأمينية.
وأضاف عوف على هامش اليوم الثاني للملتقى الرابع للتأمين الطبي والرعاية الصحية في الجلسة الخاصة التي تحمل عنوان “الوسطاء في صناعة التأمين الطبي والرعاية الصحية”، أن الوسيط مطالب ببذل جهد أكبر في اختيار شركة التأمين التي يسند لها التغطية الخاصة بعميله، فضلاً عن نوعية المنتج التأميني، والشركة التي ستتولى عملية إدارة التعاقد.
وأشار عوف إلى أهمية إعادة النظر من قبل شركات التأمين في السياسات الاكتتابية، والتسعيرية الخاصة بوثائق التأمين الطبي للخروج من مأزق الخسائر الفنية المحققة، حتى وإن أدى لانكماش السوق بشكل مؤقت، قائلاً: “من العلامات غير الصحية أن التامين الطبي من الفروع التأمينية الخاسرة فنياً بالسوق المصري، والأسواق العربية”.
ورهن عوف زيادة فاعلية الوسطاء بالتأمين الطبي الذي يقدمه غالبية الوسطاء وفقا لطلب العميل وليس سعيًا لترويج منتج رابح يقدم خدمة إضافية، بقدرة شركات التأمين على كسب ثقة الوسطاء في المنتجات التي تقدمها وقدرة شركة إدارة الرعاية الصحية على إدارة التعاقد بشكل مرضي للعميل. وطالب عوف الهيئة العامة للرقابة المالية بضرورة تفعيل سياسات الرقابة على أساس الخطر بشكل أقوى للتحقق من الأداء الفني لشركات التأمين بفرع الطبي الذي تشكو منه معظم الشركات.
وفي سياق مختلف، قال عوف إن قطاع التأمين والرعاية الصحية لا يهدف لخصخصة الخدمات الصحية بموجب قانون التأمين الصحي الاجتماعي الشامل.