سادت حالة من الغضب بين موظفي الهيئة المصرية العامة للكتاب، والعارضين بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 47، والإعلاميين المكلفين بتغطية فعاليات المعرض، نظرًا لما وصفوه بتعنت قوات الأمن التابعة لوزارة الداخلية ضدهم، أثناء التفتيش على أبواب المعرض، وذلك على حد وصفهم.
وأعرب الموظفون عن غضبهم من انتظارهم في الطوابير الخارجية من المعرض مثل باقي الجمهور، وهو ما أدى إلى تأخرهم عن أداء واجباتهم الوظيفية.
وقال أحد العارضين إن الأمن يتعامل معهم كأنهم متجهون إلى سجن لزيارة أحد السجناء، موضحا أنهم لم يفرقوا في تعاملاتهم ما بين البلطجية، والمتخصصين، ورواد المعرض.
وغضب العديد من الصحفيين، من تعامل الأمن معهم أثناء دخولهم من البوابات لأداء عملهم؛ حيث تم تأخيرهم ومنعهم من الدخول، رغم تخصيص بوابة رقم “6” لهم من قبل القائمين على المعرض.
وردًا على ذلك، قال الدكتور هيثم الحاج علي، رئيس الهيئة العامة للكتاب، إنه يسعى لحل هذه المشكلة مع الأمن، مؤكدا أنه خاطب المسئولين عن تأمين المعرض، بالتعامل بشكل لائق مع الإعلاميين والصحفيين.
وأضاف أن التشديدات الأمنية المتواجدة بالمعرض تأتي حرصا على سلامة الزوار والعارضين على حد سواء، لافتا إلى أن البلاد في الوقت الحالي تعاني من حالة أمنية سيئة.
وكان المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء، قد افتتح معرض القاهرة الدولي للكتاب، صباح الأربعاء الماضي، في دورته الـ47، والتي تحمل عنوان الثقافة في المواجهة، دورة جمال الغيطاني.