أكد مصدر طبى بمستشفي المنصورة الدولي انه استقبل “أ.ق” 38 سنة مصاب بجرح فى الفخذ وتم التعامل مع الحالة فى البداية كحالة مرضية عادية دون أى احتياطات حتى علموا إصابته بفيروس الإيدز، وبدأ الخبر فى التناقل بين طاقم الأطباء والعاملين بالمستشفى الذين طالبوا بتوقيع الكشف الطبى على كل المخالطين للحالة خوفا من انتشار الفيروس.
وأضافت إحدى الممرضات بالمستشفى، أن عددا كبيرا من العاملين توجهوا إلى المعمل فى المستشفى وطلبوا عمل تحاليل لهم، فيما اشترط المسئولون الحصول على موافقة مدير المستشفى أولاً لأن هذه التحاليل سيترتب عليها تكاليف مالية. تم نقل المريض لمستشفى الحميات بالمنصورة لاستكمال علاجه، ووضعه تحت المراقبة.