تخرج في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بتقدير امتياز وظل الطالب الوحيد لسنوات طويلة الذي حصل على هذا التقدير في كافة المناهج الدراسية، إلا أنه ابتعد عن السياسة ورفض أن يرتدي جلباب أبيه، واستقال بعد أن عمل معيدا بالجامعة لمدة عامين، ليعمل بإدارة الائتمان بالبنك التجاري الدولي لمدة ثلاث سنوات ثم عمل في بنك جولدمان فاكس وهو مؤسسة استثمارية كبيرة في لندن وتنقل بين لندن ونيويورك إلى أن عاد إلى مصر عام 1994 ليلتحق بـ«هيرميس».
عقب قيام ثورة 25 يناير استدعي حسن هيكل لنيابة الأموال العامة لسؤاله عن علاقة هيرميس ببعض الشركات التي يملكها جمال نجل الرئيس الأسبق حسني مبارك، وكشفت الشهادة أن جمال مبارك لم يكن مساهمًا في أي وقت من الأوقات ضمن الشركة القابضة والتي تم تأسيسها في جزر العذراء البريطانية، في حين أنه يمتلك 50% من أسهم شركة بوليون والتي تساهم في مجموعة هيرمس بنسبه 18٪ تقريبًا من إجمالى حقوق الملكية للشركة تصل إلى نحو 27 مليون جنيه مصرى والتي تمتلك 40 ألف عميل في مصر وخارجها.
في مارس 2012، تمكن ياسر الملواني وحسن هيكل من مغادرة مصر على طائرة خاصة بصحبة عائلتهما إلى مكان غير معلوم، على الرغم من صدور قرار من النائب العام بمنعهما من السفر في فبراير 2012.
في 31 مايو 2012 قرر النائب العام تحويل حسن هيكل وياسر الملواني إلى محكمة الجنايات في شبهة فساد متعلقة بصفقة بيع البنك الوطني المصري.
وناشد عدد من المفكرين والصحفيين المستشار نبيل صادق، النائب العام، عقب تعرض « هيكل » لوعكة صحية، برفع اسم نجله حسن من قوائم ترقب الوصول حتى يكون بجانب والده مع شقيقيه.