الدكتور أحمد مصطفى، أستاذ الطب العام يقول: «الماء له قواعد في تناوله قد أوصانا بها رسولنا صلّى الله عليه وسلم فأخرج الإمام مسلم في صحيحه بسنده عن أبي هريرة رضى الله عنه قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “لَا يَشْرَبَنَّ أَحَدٌ مِنْكُمْ قَائِمًا، فَمَنْ نَسِيَ فَلْيَسْتَقِئْ”، وكذلك الطعام لا يكون والإنسان قائما فأخرج الإمام مسلم في صحيحه بسند عن أنس رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ ” نَهَى أَنْ يَشْرَبَ الرَّجُلُ قَائِمًا”، قَالَ: قَتَادَةُ، فَقُلْنَا: فَالْأَكْلُ، فَقَالَ: “ذَاكَ أَشَرُّ أَوْ أَخْبَثُ”.
ويوضح مصطفى الأضرار الصحية لشرب الإنسان الماء وهو واقف، ومنها:
– يؤدي إلى سقوط الماء باندفاع إلى أسفل المعدة بعنف والضرر يكون أكبر في حالة الماء البارد وتكرار تلك الأمر مع الزمن يتسبب في عسر الهضم إلا لسبب إضطرارى مرة واحد كل فترة ولكن الأصح تناول الماء جالسا حتى لا يتسبب في هبوط المعدة، وفسر البعض أن الإنسان في حال الوقوف تكون المراكز العصبية بالجسم في حالة إندفاع شديد فيجعل الإنسان غير قادر على الطمأنينة هي أهم شرط لدخول الماء الجسم ويحدث ذلك مع الجلوس حيث تنشط بشكل تلقائي أحاسيس الاسترخاء والهدوء فتكون قابلية الجهاز الهضمي أكبر.
* تحدث انعكاسات شديدة تؤدي بالنهاية إلى أمراض خطيرة يمتد آثارها إلى القلب وممكن أن تتسبب بالإغماء أو الموت المفاجئ.
* حدوث تقرحات المعدة مع الوقت وبعض التشنجات العضلية في المرئ التي بدورها تعيق من مرور الطعام بسهولة وتتسبب في آلام بالجهاز الهضمي مع الوقت.