كشفت نتائج دراسة جديدة لمجموعة من الباحثين في جامعة ” ماسي” في نيوزيلندا أن الهندسة المناخية ، التي تحدث تغييرات بالطبيعة لتقليل إنبعاثات ثاني أكسيد الكربون، لا تحظي بقبول الرأي العام.
قال الدكتور مالكولم رايت ، الباحث الرئيس للدراسة، أن نتائج الدراسة أوضحت إثارة مفهوم الهندسة المناخية للجدل الشديد بين عامة الجمهور ؛ لما ينطوي عليه من إستخدام أساليب و تقنيات حديثة لمكافحة إرتفاع ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي و الحد من إرتفاع درجة الحرارة بالحد من كمية ضوء الشمس الساقطة علي الأرض.
أضاف مالكولم بأن تطبيق الهندسة المناخية يتطلب مناقشات عامة مع الجمهور قبل إتخاذ القرار السياسي بعد النتائج السلبية التي كشفتها نتائج الدراسة عن وجهة نظر الجمهور تجاه الهندسة المناخية بخاصة فيما يتعلق بوضع مرايات في الفضاء أو جسيمات دقيقة في طبقة الستراتوسفير لتقليل ضوء الشمس الساقط علي سطح الأرض.