في تجربة سينمائية لافتة في مدينة آسفي، وفي عمل درامي يعد الأول من نوعه الذي يعالج إعاقة التوحد، يرتقب أن يعرض الفيلم القصير “زهرة أمل” بإحدى قاعات العرض، على أنظار أبناء المدينة.
وتعود فكرة الفيلم إلى مجموعة من الشباب الذي يهوى العمل السينمائي، بمشاركة أم لطفلة في وضعية إعاقة توحدية، بهدف إيصال رسالة توعوية إلى المجتمع حول معاناة الأمهات مع أبنائهم التوحديين.
“زهرة أمل” يحكي تجربة أسرة في وضعية صعبة تضم طفلة تدعى “أمل” مصابة بالتوحد، ويعرض العمل القصير انعدام الوعي والمعرفة بإعاقة التوحد لدى الأسرة ولدى الطبيب والمؤسسة التعليمية، على حد سواء.
تجسد الطفلة أمل، في هذا “الكور ميتراج” من 20 دقيقة، نموذجا لطفلة تهوى الرسم والإبداع في وسط أسري لا يستوعب طرق التعامل مع الأشخاص التوحديين. ويرصد الفيلم، الذي أنتجه شباب متطوعون، لجوء الأم، بعد جهل الطبيب بتشخيص المرض، إلى الشعوذة لمعالجة طفلتها في ظل غياب مقصود للأب.