بعد أن فُجع العالم الأسبوع الماضي بسقوط طائرة كولمبية على متنها أعضاء فريق كرة قدم برازيلي، تكرر الأمر اليوم الأربعاء ولكن في باكستان.
فقد تحطمت طائرة تابعة للخطوط الجوية الباكستانية الدولية على متنها 47 شخصا خلال رحلتها إلى إسلام أباد قادمة من مدينة تشيترال في شمال البلاد، بعد أن اختفت من على شاشات الرادار فجأة عقب إقلاعها.
وأكد مسؤول في الشرطة الباكستانية، خبر تحطم الطائرة، قائلا: “إن طائرة تابعة للخطوط الجوية الباكستانية الدولية على متنها أكثر من 40 شخصا تحطمت اليوم الأربعاء في طريقها إلى إسلام أباد قادمة من مدينة تشيترال في شمال البلاد”.
وقالت الشركة الوطنية للطيران في باكستان في بيان لها: “إن طائرة من طراز «بي.كيه-661» فقدت الاتصال مع مسؤولي برج المراقبة بعد ظهر اليوم الأربعاء”.
وأعلنت هيئة الطيران المدني الباكستانية قائمة بأسماء 42 شخصا كانوا على متن الطائرة منهم 31 رجلا و9 سيدات ورضيعين، إضافة إلى 5 أفراد من طاقم الطائرة.
وشدد المسؤلون على أن شهود عيان أكدوا أن ألسنة اللهب والأدخنة كانت تتصاعد من الطائرة قبل سقوطها، مضيفا “من غير المرجح ان يعثر على ناجين.. لقد احترقت الجثث ولا يمكن التعرف على هوياتها، كما انتشر الحطام على مساحة كبيرة”.
وأوضحت وسائل الإعلام الباكستانية، أن المطرب الشهير جنيد جمشيد، الذي تحول الى داعية ديني، كان على متن الطائرة ويرجح أنه من ضمن الضحايا وإن لم يتم الإعلان عن الأمر بصورة رسمية حتى الآن.