يعتمد مربو النحل فى مصر إلى تغذيته بالسكر أثناء الشتاء وللتعويض عن العسل الذي يجمع من خلاياها.
وتريبة النحل في مصر يمكن إرجاها إلى عهد الفراعنة ويرجع تاريخ أول ظهور لكلمة النحل إلى آلاف السنين.
وقال سعيد هجرس الذي يشتغل بتربية النحل “توجد أزمة في السكر تدمر المناحل لدرجة أن 60 في المئة من النحل فقد من عندنا.”
وأضاف قائلا “السكر هو غذاء النحل في الشتاء .. لا يوجد رحيق ولا أي زهرة ولا أي حاجة.. ويحصل حاجة إسمها بيات شتوي للنحل. إنت لازم تشًتي النحل وتعطيه محلول سكري والسكر ليس موجودا حاليا. بدأنا بدل أن نأخذ منتج العسل ونربح.. بدأنا نضعه للنحل مرة أخرى بدلا من السكر.. نرجعه تاني للنحل.”
ومع نقص المعروض من السكر يلجأ مربو النحل إلى ترك نحلهم يستهلكون العسل بدلا من السكر.
وأبلغ هجرس وكالة رويترز من شبين الكوم عاصمة محافظة المنوفية في دلتا النيل “كل المناحل التي عند الناس مهددة بالانقراض ولو إنقرض النحل الزرع سيدمر أيضا.. فالزرع يتم تلقيحه من النحل.”
وقال إبنه محمد إنه يجب على الحكومة أن تتدخل للمساعدة خصوصا وأنه توجد فرص مربحة لتصدير العسل إلى الولايات المتحدة وكندا.
وأضاف قائلا “نحن نناشد الدولة أن تساعد النحالين.. تعطيهم دعما لأن هذا سيخلق فرص عمل كثيرة للشباب وسيفتح استثمارات كبيرة، الدولة لا تساعد النحالين ولا تعطيهم أي دعم بأي صورة. نحن بدل أن نصدر مليون ونصف مليون طرد نستطيع أن نصدر مليونين أو ثلاثة ملايين طرد.. هنشغل ناس كثير.. هنشغل شباب كثير وهندخل للدولة عملة صعبة واستثمارات.”
وقال ريحان مجلي وهو مرٌب آخر للنحل إن المحاصيل ستعاني إذا إنقرض النحل.
واضاف قائلا “كل المناحل التي عند الناس مهددة بإنقراض النحل ولو إنقرض النحل فإن ذلك سيدمر الزرع أيضا. الزرع بيلقح من النحل. ولا هيبقى في محاصيل ..