مصر بلد طيب أصلها ثابت وفرعها في السماء لم تكن أم الدنيا عن طريق المصادفة بل هي بالفعل لها مكانتها التاريخية حتى صارت تذبح كل يوم بيد القائمين على إدارتها والمخول لهم حفظ مقدراتها والداعمين لترسيخ قيم العدل والمساواة بين مواطنيها
جمال أبو بكر مدير عام آثار مصر الوسطى بالإكراه
وزارة الآثار من الوزارت السيادية بل هي وزارة التاريخ وحفظ ميراث الأجداد لكن للأسف بها العديد من القيادات لا يملكون إلا معاول هدم وتشويه الدولة وإيذاء المواطنين, منطقة آثار مصر الوسطى تحت إدارة المليونير جمال أبو بكر صاحب العقارات باهظة الثمن في مركز مغاغة يتقاضى راتباً يقدر بـ2000 جنية تقريباً أو يزيد قليلاً هذا المرتب يعادل قيمة أقل من ربع سنتيمتر من أرضه حيث يبلغ قيمة المتر الواحد (80,000)جنية مصري حتى وصل به الأمر أن يرفع شعاراً “أنا لا أحتاج هذه الوظيفة ولم أسعى إليها”. ونقول له يا معالي السيد مدير عام آثار مصر الوسطى إذا لم تكن بحاجة إلى هذه الوظيفة فاتركها اليوم قبل الغد لتتفرغ إلى إدارة عقاراتك غالية الثمن واترك غيرك من الأكفاء أصحاب الماجستير والدكتوراه وذوي الأقدمية الحريصين على مصلحة الوطن ولا تشعرنا أنك مجبور عليها بالإكراه.
مكتب آثار البهنسا خارج الخدمة وكبير المفتشين حق أريد به باطل
كبير مفتشي آثار غرب مغاغة والبهنسا للآثار المصرية يقيم في مركز سمالوط التي تبعد عن البهنسا حوالي 30 كيلو متر مما يزيد صعوبة حضوره يومياً إلى مقر عمله فيحضر يومين أوثلاثة في الأسبوع وباقي الأيام يتم التوقيع له وهو جالس في منزله أو يوقع بعد حضوره بحجة أن راتبه ضعيف ولا يتحمل مصاريف المواصلات يومياً والسيد المليونير جمال أبو بكر مدير عام آثار مصر الوسطى والمحترم جمال أحمد محمد الشهير بـ(جمال الفقير) مدير عام منطقة آثار مغاغة يعلمان بهذه المهزلة التي تتم بمكتب آثار البهنسا دون تحريك ساكن مما يترتب عليه إهدار متعمد للمال العام والتواطئ لمصلحة أشخاص والحيلولة دون مصلحة الوطن وليس عزت زكي جيد فحسب هو الذي يحضر يومين أوثلاثة في الأسبوع بل كل مفتشي المكتب أصحاب المصالح الأخرى والأنشطة التجارية المرخصة والغير مرخصة كالمفتش شعبان دكروري صاحب (محل بيع فراخ) وغيرها ولا نفتري على الله كذباً فهذا مثبت ومعلوم من الواقع بالضرورة ولا يمكن إنكاره وعلى الجهات الرقابية اتخاذ اللازم تجاه المقصرين بالإضافة إلى وجود بعض العناصر الإخوانية في مكتب البهنسا يتعمدون عرقلة مصالح المواطنين وعمل محاضر وهمية لأشخاص أبرياء لا تربطهم أي علاقة بالمخالفة لزيادة الإحتقان تجاه الدولة والغضب العارم على السلطة الحاكمة
مخالفة القوانين واستعراض العضلات
تنص قوانين هذا البلد على أنه يجب على الموظف أن يحترم عمله ويؤدي واجبه بالذمة والصدق وإذا كان احترام القانون واجب على كل مواطن فمن الأجدر أن يحترمه الموظف الذي يسند إليه تنفيذ القانون, المحترم جمال الفقير مدير عام منطقة آثار مغاغة يقوم بتصوير نفسه في مواقع الحفريات والبعثات الأجنبية مما يعد مخالفة صريحة يعاقب عليها القانون ويعد إفشاءً لأسرار العمل حيث قام بتصوير نفسه بمساعدة آخرين وبجواره تمثال يشتبه في أثريته أثناء قيامه بفحصه مما يخالف قوانين العرض والتسجيل الأثري حيث تنص القوانين أنه (لا يجوز التصوير في الأماكن الأثرية إلا بترخيص من الجهات المختصة ومن يخالف ذلك يعاقب بالحبس مدة لا تتجاوز الأسبوع أو الغرامة أو بإحدى هاتين العقوبتين).
مصر بلد طيب أصلها ثابت وفرعها في السماء لم تكن أم الدنيا عن طريق المصادفة بل هي بالفعل لها مكانتها التاريخية وحضارتها أبهرت العالم فعلينا أن نحافظ عليها ونحارب المقصرين.