قال الدكتور فتحي شمس الدين المستشار الإعلامي بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء أن دائما يراهن علي الشاب المصري داخل مجتمعه، ولو أخذ الشباب الفرصة لأحدث طفرات قوية بالمجتمع وذلك خلال حديثه بملتقي الشباب الخامس بالمدينة الشبابية بأبو قير بالأسكندرية، والذي تنظمه وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع مؤسسة آل قرة للتنمية المستدامة
وأضاف أن السبب الرئيسي لتبني الدولة لإستراتيجية “٢٠٣٠” أنه لم يكن هناك رؤية حقيقية بالمجتمع قبل ثورة يناير لتواكب طبيعة المشاكل الموجودة بالمجتمع وتعمل علي حلها، لذلك ثار الشعب لعدم وجود رؤية تنموية لدولته.
وذكرأن جانب من أبعاد استراتيجية مصر “٢٠٣٠” وجاء علي رأس تلك الاستراتيجية محور التعليم الذي يعد أهم المحاور علي الإطلاق اذ تبني عليه باقي محاور الاستراتيجية
وأشارإلى أن مصر مرت بالعديد من الأحداث والمواقف والمشاكل أثروا في طبيعة المجتمع المصري .
وتابع شمس الدين أن “ثقافة الفهلوة” أحد أهم مشاكل الشعب المصري، واذا استطاع المصري أن يتخصص لأنجز أعظم الأنجازات خصوصا في مرحلة الشباب فهم يمثلوا اكثر من 60% من الشعب المصري و أن الدول التي لا توجد لها رؤية واضحة المعالم تصبح متخبطة وغير قادرة علي مواجهة التطور.