يعيش المسلمون في بورما مرتدين ثياب الذل والعار لا أقول يعانون من أشد أنواع العذاب والتهجير والقتل الجماعي بل ينعمون بالقتل والتهجير كل يوم تاركين مجموعة من الكفرة “عباد البقر” يسومونهم سوء العذاب تراهم على شاشات التلفاز في مشهد غاية الإستسلام لقدر ذميم ومصير أسود هم يموتون كالخراف ونحن كشعوب مسلمة نعير بهم فلو كانو يعانون لكانت لهم حالة نفسية من الدفاع عن النفس وردع المعتدين.
الإسلام هو ثاني أكبر الأديان في العالم من حيث عدد المعتنقين بعد المسيحية إذ يبلغ عدد أتباعه 1.62 مليار نسمة، بنسبة تفوق 23% من سكان العالم وهذه ليست أخلاقهم فقد جاء في القرآن الكريم (وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاء بِغَضَبٍ مِّنَ اللّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ)الأنفال16 فقد ولو الأدبار فارين إلى الهند وبنجلادش ولو أنهم قاومو هذه الفئة الباغية لكان خيراً لهم ولما كان عاراً على المسلمين فالتاريخ قد أثبت أن المسلمين يقاتلون بقوة الإيمان لا بقوة السلاح وعلى مدار تاريخ المعارك الإسلامية لم يكن جيش المسلمين أكثر عتاداً ولا عدة إلا يوم هزم المسلمين في حنين عندما اغترو بقوتهم فكان هزيمتهم بمثابة درس لهم قال الله (لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ (25) ثُمَّ أَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَذَٰلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ (26) سورة التوبة
مسلمي بورما لم ينصرو الله ولم يسلكو سبيل النجاة والدفاع عن انفسهم فهم ليسو أقلية حيث يبلغ تعدادهم 10مليون من إجمالي تعداد يبلغ 50 مليون تراهم مقيدون منكسرون عراه لا يتحرك ساكنهم ولا يدافعون عن أنفسهم ولو بالإعتراض منساقون إلى المحارق والمجازر في مشهد أليم وفئة كهذه تقبل على نفسها هذا الهوان لا تستحق الدعاء
ولله در أطفال فلسطين المسلحون بعزيمة قوية وإيمان راسخ ثم حجارة يهابها جيش يمتلك أقوى أنواع الأسلحة في العالم وعلى سبيل المثال فالحيوان الذي لا علم عنده ولا دراية عندما يرا حيواناً آخر مذبوحا يصاب بهستيريا وجنون الدفاع عن النفس وأيضاً عندما يرا السكين ويشعر أنه مذبوح يهرول يميناَ وشمالاً مدافعاً أيضاً عن نفسه مؤجلاً ذبحة ولو لدقائق ولم نرا هذه الميزة الحيوانية في مسلمي بورما حيث أنهم لم يدافعو عن أنفسهم فكيف تطلبو منا الدعاء لهم بالنصرة (إنهم لا يستحقون الدعاء) لأنهم لم يدافعو عن أنفسهم ولم يسعو لذلك.
مسلمي بورما خذلو دينهم ولم يستجيبو لنداء الله (فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ (35) سورة محمد