” الشباب والرياضة ” تستضيف ” الغبارى ” فى حوار نقاشى حول أهمية الأمن القومى بالتعاون مع مؤسسة ” آل قرة ”
نظمت اليوم الادارة المركزية للبرامج الثقافية و التطوعية بوزارة الشباب والرياضة ضمن فعاليات اليوم الثانى من الملتقى السنوى السادس ” لنعبر جسرا ” وبالتعاون مع مؤسسة ” آل قرة ” للتنمية المستدامة ، حوار نقاشى حول أهمية الأمن القومى المصرى للواء أ.ح محمد الغبارى مستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا ، بمشاركة 250 من شباب المحافظات بالمدينة الشبابية بأبى قير بالأسكندرية ، وتحت رعاية الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة .
وتحدث اللواء محمد الغبارى عن أهمية الأمن القومى المصرى ومفهومه البسيط ، موضحا أن كافة الدساتير عامة ، والدستور المصرى خاصة ينص بالمادة 200 على أن القوات المسلحة المصرية ملك الشعب وهى مسؤولة عن تحقيق الامن القومى ، وأضاف أن الأمن القومى المصرى له ثلاث اتجاهات أساسية ( اتجاه القوة – الاتجاه الاقتصادى – اتجاه التنمية ) ، وأوضح أن للأمن القومى ثمانية مجالات ( المجال السياسى – المجال الاقتصادى – المجال العسكرى – المجال الاجتماعى – المجال الجيبوتيكى – المجال الاعلامى – المجال البيئى – المجال السيبرالى ) .
وأوضح ” الغبارى ” أن مصر الآن تسعى لتحقيق الأمن القومى بكافة مجالاته ، مضيفا أنها وقعت 37 اتفاقية تدريب عسكرى جوى مشترك مع 90 دولة ، وتحدث عن السياسة الداخلية ، والسياسة الخارجية ، والقدرة العسكرية ، والموقع الاستراتيجى ، علاوة على توضيح معنى ومفهوم الامن السيبرالى وهو عبارة عن الامن بوسائل الاتصال الحديثة فى الفراغ الالكترونى ، وحث الشباب فى ختام حديثه على ضرورة التفكير فى كل شىء وعدم الانصياع وراء التكنولوجيا الحديثة بدون حذر .
وأفسح المجال فى ختام الجلسة النقاشية لتلقى استفسارات من الشباب ورد فيها عن تساؤلات عدة حول الحروب واجيالها فتحدث عن حروب الجيل الاول والتى هدفها تدمير القوة العسكرية والقتال بالسلاح ، بينما حروب الجيل الثانى والتى دخلت فيها الطائرات والصواريخ وهدفها التدمير العسكرى ، وحروب الجيل الثالث عن طريق الحصار وعزل الجيوش عن الحرب وهى حصار القوة العسكرية ، واختتم حديثه بحروب الجيل الرابع وهى أول من ألفها اليهود عن طريق الحرب بالوكالة وعمل انقسام فى الجيوش اما عرقية او عقائدية وعمل تنظيمات ارهابية ، وعمل حصار اقتصادى على الدول ، واستخدام اعلى تقنيات فى العالم ، مثلما قدم شيمون بيريز مشروع الشرق الاوسط الكبير واسمه المؤامرة ، علاوة على العمليات النفسية والتى تدار وقت السلم والحرب والتى عمادها الشائعات