الأنوثه فن فطرى تتمتع به كل امرأه،يظهر هذا الفن لدى بعض النساء تلقائيا وأما البعض الأخر من النساء تملكه أيضا لكنها تطمث معالمه تحت صرخه أو خشونه صوت أو ضربه أو غيره.
ولا أقصد بمفهوم الأنوثه( الأغراء ) ولكن أعنى الرقه فى تعاملات حواء وفى تصرفاتها التى تصدرها بأتجاه من حولها،فالأنوثه تعنى الى حد بعيد الرحمه مع كل البشر بل حتى مع الحيوانات والنباتات وتضيع الأنوثه اذا ما أرتدت المرأه قناع القسوه وأصبح الأنتقام هو شغلها الشاغل .
كما أن أنوثه المرأه أهم بكثير من جمالها فالجمال بدون أنوثه لوحه صامته خاليه من كل نبضات الحياه.أما المرأه الرقيقه فهى أمرأه تعكس شخصيتها جمال روحها فحتى وان كانت ذات قدر متواضع من الجمال فانك تجد كل من حولها يعشقها ويرى جمال روحها قد أشرق على وجهها.
الطريق الى الأنوثه:-
تدعم أنوثه حواء العديد من العوامل منها
رقه الكلمات:-
فالكلمات القبيحه وعلو الصوت وخشونته كلها أسلحه حاده تطعن قلب أنوثتك كما أنى لا أعنى بذلك المبالغه فى خفض وترقيق الصوت بل أعلمى دائما أن خير الأمور أوسطها وتذكرى قول الله تعالى(ولا تخضعن بالقول فيطمع الذى فى قلبه مرض)
الأبتسامه لا العبوس:-
فالأنسان بطبيعته يعشق الضحك ويكره النكد نعشق الشخص المرح ذو الوجه البشوش ونكره العابس الذى يشعرك بأن الدنيا قد أختفى منها كل جميل .فبالأبتسامه تذوب الأحزان وتداوى الكثير من الجراح وكما يقال أن الأبتسامه هى مفتاح القلوب الموصده لذا فان الأبتسامه خطوه هامه على طريق أنوثتك
الثقه بالنفس لا الغرور:-
فكل شخص فى هذه الحياه لديه مميزات وعيوب وليس هناك شخص كامل على هذه الأرض لكن هناك شخص يسعى للكمال ،شخص يمتلك الثقه بنفسه فينظر الى مميزاته ويستمد منها القوه التى تعينه على أصلاح عيوبه وبالتالى فانه
يرتقى دوما للأفضل و يزداد ثقه بنفسه يوما بعد يوم. وهناك أخر ينظر الى عيوبه فيفقد ما تبقى لديه من ثقته بنفسه .لذا لا يوجد فى هذه الحياه ما هو أفضل منك بل يوجد شخص ينظر للحياه ولنفسه بطريقه أفضل ،فالثقه بالنفس لا تعنى شيئا سوى أن ترضى عن نفسك وتسعى لاكساب شخصيتك المزيد من المميزات يوما بعد يوم.
الأناقه :-
بمعنى أن تهتمى بمظهرك قدر الأمكان ولايعنى هذا أن تتابعى الموضه بكل حالتها وتقلباتها ولكن أن ترتدى الملابس اللائقه المتناسقه الألوان.
التسامح:-
وهى سمه حثت عليها مختلف الديانات .فالمرأه الرقيقه من المفترض أن تعفو وتصفح اذا ما تيسر لها ذلك وتطرح أرضا سلاح الغل والأنتقام.
الذكاء:-
ويكمن أولا فى أن تعرف حواء متى تتحدث ومتى تصمت وأن تدرك أن لكل مقام مقال وأن تجتهد قدر الأمكان فى طرح حلول للمشكلات فى حدود الأمكانات المتاحه.
القناعه:-
لا تنظرى الى ما فى حباه الله لغيرك بل أنظرى الى ما حرمه الله منه ستزداد قناعتك دوما وتأملى فى نعم الله عليك ومنحه التى أعطاك أياها وأن هناك الكثير يتمنى لو أمتلكها مثلك.
ولا تكمن نعم الله فى( المال والولد فقط) فللأسف هذه نظره أغلب البشر الضيقه لنعم الله
فالصحه نعمه والبصر نعمه والسمع نعمه والحركه نعمه وراحه البال والرضا أعظم نعمه
فجميعنا متساون فى ما منحه الله لنا ويؤكد ذلك قوله( ولا يظلم ربك احدا)
فالأنوثه ما هو الا كأس قد دمجت فيه كل هذه الملامح وغيرها من المزايا الطيبه التى أنصحك أن تسعى الى أضافتها فى كأس أنوثتك.