أشاد داتؤ الدكتور محمد فخر الدين عبد المعطي رئيس فرع المنظمة العالمية لخريجي الازهر بماليزيا , بجهود فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الازهر الشريف ورئيس مجلس إدارة المنظمة ، في نصرة قضية القدس فكان أول من انتفض من المؤسسات الإسلامية على مستوى العالم،وتصدى لتلك الهجمة الصهيوأميركية وأذرعها , مؤكدً أن أبناء الأزهر مثلما وقفوا أمام التطرف والإرهابوالأفكار الهدامة، ووقف الازهر محارباً الانحلال الخلقي والتفريط في أي من ثوابت الدين وأصوله؛ فإنناكذلك لن نقف مكتوفي الأيدي أمام الجهات التي لبست ثوب الإسلام وشوهت صورته وأساءت إلى منهجه الوسطي، وتحالفت مع بني صهيون وكياناتها.
جاء ذلك خلال انطلاق فعاليات ملتقى “الرحمة أساس الوحدة”, والذي يعقده فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف بالعاصمة الماليزية كوالالمبور بالتعاون مع جمعية خريجي جامعات الشرقالأوسط المسلمين، وبحضور السفير المصري جمال متولي , والمئات من أبناء الازهر الشريف , ولفيف من القيادات السياسية والعلمية من جميع أنحاء ماليزيا.
وقال داتؤ فخر الدين “أن الوسطية هي طريق الأمم للازدهار والتقدم والرقي وأن خريجي الأزهرالشريف بجميع أنحاء العالم يدعون إلى التمسك بأن يكون نهجنا وعقيدتنا وفقهنا دائما وسطية واعتدالورحمة لجميع الخلق، ليسود التعايش الآمن والتعاون المثمر بين كافة أطياف المجتمع”.
ومن جانبه استعرض جمال متولي سفير مصر بماليزيا مواقف مصر الداعمة للقضية الفلسطينية على كافة المستويات المحلية والعربية ومساندتها لحقوق الشعب الفلسطيني, وسعيها للحفاظ علي عروبة القدس ورفض أيه محاولات للمساس بوضعها العربي والإسلامي.
موضحاً أن مصر في المرحلة الراهنة تسعى لرأب الصدع الفلسطيني بين فتح وحماس وتحقيق المصالحة الوطنية, في إطار الحرص على الوحدة الفلسطينية التي تظل العامل الأكبر والاوحد في فاعلية النضال الفلسطيني على الصعيدين الإقليمي والدولي.