عقب الغضب الشديد الذي اجتاح السوشيال ميديا لأيام بسبب واقعة الاعتداء علي طبيبة مصرية من قبل مواطن كويتي بالضرب والسب ..بعد احتجازها في غرفة خالية من كاميرات المراقبة ليتسبب لها في العديد من الكدمات والكسور بالإضافة إلي قطع جزء من لسانها ، فبعد فشلها في قوات الأمن حاولت الاستغاسة بزملاءها والذين تعرضوا للسب بسبب محاولة تخليصها ..
لتعبر الكويت في أول بيان رسمي لها بعد الواقعة ، عن استياءها من تصريحات أحدي المسئولين المصريين
كما أعرب النائب العام عن استياءه من موقف الكويت ، مطالبا بوضع لوائح صارمة تنظم التعامل الإنساني مع المصرين في الدول العربية وخاصة الكويت ، وذلك لضمان الحفاظ علي كرامة وحقوق المصريين .
وخاصة أن تلك الواقعة لم تكن الأولي من نوعها ، حيث سبقتها العديد من الحوادث ، ك دهس سيدة كويتية أحدي المواطنين المصرين بسيارتها ليلقي حدفه ف الحال ..
وسبقاها اعتداء مواطن كويتي علي أحد العاملين المصريين باحدي المولات والذي احدث ضجة وغضب كبير علي السوشيال ميديا ، بالإضافة إلى اتهام النائبة الكويتية ، المصريين الوافدين الكويت بتهمة نقل فيرس كورونا الي الدولة ، وكانت قد ظهرت قبلها أحدي اليوتيوبرز الكويتين ، مُهاجمة المصرين ..
لتعلن القوي العاملة بالنهاية في بيان رسمي ، مؤكدة فيه علي متابعة حالة الطبية، وأنها ستقوم باتخاذ إجراءات صارمة ضد ذلك المعتدي .