كتبت أسماء علي
يتصيد البعض الفرص كما يفعل أردوغان في استغلاله الإساءات الموجهه من فرنسا إلى نبينا الكريم في الترويج لنفسه وللصناعه التركيه مقابل الصناعه الفرنسيه. حيث يظهر أردوغان بدور المدافع عن الإسلام والقيم والنبي مع ان بلاده أولى من أخرجت الإساءات ضد الرسول الكريم دون أي رد فعل منه.
يحاول أردوغان رد الطعنات لفرنسا بسبب معارضتها تنقيبه عن البترول في سواحل البحر المتوسط فيحاول الان اخد الثأر من عدوه الأول ماكرون مستغلا في ذلك المشاعر الدينيه المتوهجه والثائره ضد فرنسا بسبب الأساءه للرسول عليه الصلاة والسلام.
و قد خرجت إساءات عديدة من أردوغان وأعوانه في تركيا تجاه نبينا الكريم دون أي رد أو تعليق أو بروباجاندا اعلاميه فنجد أن “خلقي جفيز اوغلو” وهو صحفي ومقدم برامج تركي خرج للإعلام قائلا إن نبي الامه محمد لو خرج الان واسس حزبا فإنه لن يحشد أصواتا مثل التي سيحشدها أردوغان! ولا نجد ردودا من الاعلام التركي أو أردوغان نفسه على تلك الإساءات مما يؤكد فكره التلاعب بالمشاعر الدينيه ويهدم أسطورة الخليفة اردوغان حاكم الدوله العلمانيه المدافع عن الإسلام.