كتبت صفاء غانم
استهدف مناطق ويست ويليغيا في ولاية أروميا الأثيوبية ما تسبب برعب كبير لآبي أحمد وحكومته بسبب مقتل 42 شخص ونزوح 200 عائلة نتيجة جحيم الأحداث داخل الأقليم.
وقد وقع هذا الحادث بعد ساعات قلائل فقط من مغادرة القوات المسلحة للإقليم بعد عامين من الحرب الأهلية والتي قامت ضد الجماعة المسلحة التي انشقت عن جبهة تحرير شعب الأرومو الذي يريد الاستقلال، وطال الهجوم مناطق بالحدود بين ولايتي أروميا وتيغراي.
يذكر أن أروميا هو الأقليم الذي ينتمي إليه آبي أحمد والذي يحاول فيه أن يعمل على نهضة تنموية مزعومة لمص غضب الشعب الأرومي الذي لم يهدأ من الاحتجاجات و المظاهرات التي راح ضحيتها 200 شخص مما لم يسمح له بتحقيق طموحاته.
وكان الهجوم الأخير تسبب بمقتل 32 شخصا من الأهالي وتم القبض على بعض الجناة، وقد أثار هالة كبيرة من الهلع بين المواطنين عقب حرق منازل ومدرسة.
يدعي المفوض لشركة إقليم أروميا أم جبهة تحرير شعب تيغراي هي التي تدعم هذه الهجمات، وأنهم مسلحون بأسلخة قنص لخلق صراع محتدم بين شعبي أروميا وتيغراي، فيما تكثف الحكومة جهودها لمنع تكرار هذه الهجمات.
هجمات مماثلة
وادعى مفوض شركة إقليم أوروميا، التعرف على الجناة، وأن جبهة تحرير شعب تيغراي تدعمه، وإنهم كانوا مسلحين ببنادق قنص، وتستهدف تدمر المجتمع، وأن الجبهة الشعبية لتحرير تيغري قامت بعملية حسابية لخلق صراع بين شعبي «أوروميا وتيغراي»، تم اعتقال بعض الجناة، وتكثف الشرطة الإقليمية جهودها لضبط باقي الجناة ومنع هجمات مماثلة.