تورط ماهر الأسد، الشقيق المقرب من رئيس النظام السوري بشار الأسد، بتنفيذه هجوما كيماويا بمادة غاز “السارين” المحرم على مستوى العالم.
إذ نفذ هذا الهجوم على “الغوطة” بريف دمشق، وذلك في عام 2013، في شهر آب/أغسطس، وفق ما ذكرته وسائل إعلام ألمانية عن وثائق سرية أثبتت أن بشار الأسد أمر شقيقه اللواء ماهر، أن يقوم بتنفيذ الهجوم الكيماوي الذي فجع العالم من بشاعته.
و قال الموقع الخاص بالتلفزيون الألماني، دوتشه فيله،
وقال إن كل الدلائل و الإشارات تدين ماهر الأسد، حيث يعتبر ثاني أقوى شخص في سوريا، بعد الرئيس، إذ إنه أمر مباشرة أن يتم استخدام غاز السارين الهجوم على الغوطة.