في تحقيق نشره الموقع الإلكتروني لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية واستنادا إلى تحقيقات واسعة أجرتها الصحيفة في مدينة بنغازي الواقعة شرق ليبيا، تم التأكد وبحسب الصحيفة أن مقتل السفير الأمريكى كريس ستيفنز وثلاثة من مواطنيه حصل على يد مقاتلين محليين.
ومن الممكن أن يثير هذا لتحقيق جدلا في واشنطن، حيث واجهت إدارة الرئيس باراك أوباما اتهامات بالتستر على الوقائع التي جرت خلال الهجوم على سفارة بنغازي، علما أن السلطات الأمريكية لطالما نفت تسترها على أية معلومات.
ورجحت الصحيفة أن يكون الهجوم صنيعة متظاهرين غاضبين اقتحموا البعثة الدبلوماسية الأمريكية اثر نشر قنوات تلفزيونية محلية مقتطفات من فيلم مسئ للإسلام منتج فى الولايات المتحدة الأمريكية.
واستنادا إلى شهادات سكان محليين من بنغازي على علم مباشر بملابسات وتفاصيل الهجوم أشارت نيويورك تايمز، إلى أنها “لم تجد اي دليل بأن تنظيم القاعدة أو مجموعات جهادية دولية أخرى لعبت دورا في الهجوم” على القنصلية الأمريكية.
وأوضحت الصحيفة أن “الغضب من فيلم فيديو أدى إلى بدء الهجوم، ثم انضم عشرات بعضهم غاضبون من الفيديو والآخرون كانوا يردون على شائعات انتشرت بسرعة تفيد أن الحراس داخل المجمع قاموا بإطلاق النار على محتجين ليبيين”.