شهد طريق «رشاح شركس» بمحافظة القليوبية، جريمة تُدمي لها القلوب والعيون، حيث عثر أهالي القرية على فتاة مُلقاة على جهها وغارقة في دمائها، تجمع أهالي القرية ، ولم يتعرف عليها أحد من الحضور، و أبلغ المواطنين ضباط المركز، وانتقلت فورًا قوة من رجال الشرطة لموقع الحادث، وفحص المجني عليها وسماع شهود العيان.
ودارت تساؤلات عديدة في رؤوس أهالي القرية، أبرزها كالعادة، «بنت مين، مين اللي قتلها، عملت إيه، السرقة أم الشرف» وغيرها من التساؤلات التي فوجئ الجميع وصُعق فور سماع الإجابات الصادمة، فور قيام المتهم «القاتل» بتمثيل الجريمة مرة أخرى أمام النيابة العامة وضباط المباحث بمكان ارتكاب جريمته
المجني عليها ابنة بائع متجول تبلغ من العمر 25 عامًا، والدها كلمة السر، تفاصيل الجريمة المرتكبة صادمة للجميع، كشف عنها أمام فريق النيابة العامة، قائلا: «أنا ع.م” أبلغ من العمر 48 عامًا، أعمل بائع متجول، قتلتها للتخلص منها و من العار الذي لحقته بشرفي والعائلة، ولسوء سلوكها وتحركاتها المُريبة بعد انفصالها عن زوجها بالطلاق منذ عام مضى.
وأعتادت ابنتي «القتيلة» الخروج من المنزل دون علمي أو علم أمها والعودة إليه من تلقاء نفسها، وأخرها تغيبها عن المنزل دون قيامي بتحرير محاضر بتغيبها، وفور عودتها إلى المنزل، توعدتها بالقتل أمام أمها واعتزمت على التخلص منها لأنها أساءت سمعتها و وسمعة عائلتي، وقبل التخلص منها علمتُ بترددها بشكل يومي على منطقة وسط البلد «كوبري قصر النيل» ومرافقة الشباب.
وفي يوم الحادث، حضرت ابنتي إلى المنزل، طلبت منها التحدث سويًا خارج أسوار المنزل، وقمت باصطحابها إلى مكان الحادث ودفعتها أرضًا وضربتها بسكين أبيض في رقبتها، ولم أترك جثتها إلا بعد تأكدي من وفاتها، وقررت الهرب وإلقاء السلاح بمياه «الترعة»، حتى قُبض علىَّ ومثولي أمامكم».
وبعد القبض على الأب المتهم، والاستماع لأقواله قرر رئيس نيابة مركز قليوب تجديد حبسه لاتهامه بالقتل العمد، وذلك تهميدًا لتقديمه للمحاكمة الجنائية.